السيسي وبوتين يبحثان تطورات الأوضاع في ليبيا

لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT
20

السيسي وبوتين يبحثان تطورات الأوضاع في ليبيا

لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
لقاء سابق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي، مساء اليوم السبت، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تطورات الأوضاع الراهنة في ليبيا، حسبما أفاد المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية على موقع «فيسبوك».
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أكد في هذا السياق أن مصر مستمرة في جهودها ومساعيها لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين حتى يتسنى لليبيا عبور المرحلة الانتقالية الحالية وتفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي الشقيق في اختيار قياداته وممثليه، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقد تم التوافق بين الجانبين خلال الاتصال على أهمية تكثيف الجهود المشتركة والتنسيق المتبادل بين مصر وروسيا لتسوية الأزمة الليبية، وتحقيق الطموحات المنشودة للشعب الليبي في مستقبل أفضل، وكذلك مكافحة وتقويض الميليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة في الشأن الليبي.
وفيما يتعلق بالعلاقات المصرية الروسية، أوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أكد تطلع مصر لتعميق العلاقات الثنائية مع روسيا على جميع الأصعدة، امتداداً للمشروعات الهامة التي يتعاون البلدان في تنفيذها في مصر، وفي مقدمتها محطة الضبعة للطاقة النووية، والمنطقة الصناعية الروسية بمحور قناة السويس.
من جانبه، أكد الرئيس الروسي الأهمية التي توليها بلاده لتطوير العلاقات الثنائية مع مصر في الفترة القادمة، وفي إطار اتفاق الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين.



الأمم المتحدة: الوضع الصحي «مُزرٍ للغاية» في شمال دارفور بالسودان

سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
TT
20

الأمم المتحدة: الوضع الصحي «مُزرٍ للغاية» في شمال دارفور بالسودان

سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)
سودانية متطوعة وأخرى نازحة تحضِّران الطعام قبل إفطار رمضان في بورتسودان (رويترز)

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمس (الثلاثاء) إن شركاء العمل الإنساني في ولاية شمال دارفور بغرب السودان يبلغون عن وضع صحي «مُزرٍ للغاية»؛ خصوصاً في مدينة الفاشر عاصمة الولاية، ومخيمات النازحين في المناطق المحيطة.

وأضاف المكتب في أحدث إفادة له، أن استمرار القتال «تسبب في موجات من النزوح، مما أدى إلى إرهاق نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل، والذي يكافح لتلبية حتى الاحتياجات الأساسية للناس».

وأوضح أن أكثر من مائتي منشأة صحية في الفاشر لا تعمل، وأن هناك نقصاً حاداً في الموظفين الطبيين والأدوية الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة.

وذكر «أوتشا» أن شركاء العمل الإنساني يحاولون توفير الإمدادات الطبية؛ لكن انعدام الأمن والقيود على الوصول ما زالت تعرقل عملهم.

وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات والمرافق الصحية في مختلف المناطق المتضررة من النزاع في السودان «لم تعد تعمل، مما ترك الملايين من دون رعاية صحية».

وقال المكتب الأممي إن النظام الصحي في السودان تعرض لهجوم بشكل متواصل، وإنه حتى منتصف فبراير (شباط)، سجلت منظمة الصحة ما يقرب من 150 هجوماً على الرعاية الصحية في السودان منذ بدء الحرب هناك: «لكن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى من ذلك بكثير».

وناشد «أوتشا» أطراف الصراع «ضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام وفي الوقت المناسب، للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للدعم المنقذ للحياة»، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين، وتلبية الاحتياجات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة.