فرضتها «أوميكرون»... الولايات المتحدة ترفع قيود السفر عن 8 دول أفريقية

مسافرون يضعون الكمامات بمطار لوغان في بوسطن (أ.ب)
مسافرون يضعون الكمامات بمطار لوغان في بوسطن (أ.ب)
TT

فرضتها «أوميكرون»... الولايات المتحدة ترفع قيود السفر عن 8 دول أفريقية

مسافرون يضعون الكمامات بمطار لوغان في بوسطن (أ.ب)
مسافرون يضعون الكمامات بمطار لوغان في بوسطن (أ.ب)

قال البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن سترفع قيود السفر التي فرضتها الشهر الماضي على ثماني دول في جنوب القارة الأفريقية بسبب مخاوف من الانتشار السريع للمتحورة «أوميكرون» من فيروس «كورونا».
وقال مسؤول كبير، تأكيداً لتقرير نشرته وكالة «رويترز» للأنباء في وقت سابق اليوم، إن الأجانب الذين مُنعوا من دخول الولايات المتحدة لأنهم كانوا في واحدة من الدول الثماني خلال الأربعة عشر يوماً السابقة سيتم السماح لهم مرة أخرى بركوب الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة بعد الساعة 12:01 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة في 31 ديسمبر (كانون الأول).
ومنعت الولايات المتحدة في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) تقريباً جميع المواطنين غير الأميركيين الذين كانوا مؤخراً في جنوب أفريقيا وبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو وإيسواتيني وموزامبيق ومالاوي من الدخول «توخياً للحذر» من المتحورة «أوميكرون» التي تم اكتشافها في جنوب أفريقيا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كيفن مينوس على «تويتر» إن بايدن «سيرفع قيود السفر المؤقتة المفروضة على دول الجنوب الأفريقي» ابتداء من 31 ديسمبر (كانون الأول)، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أوصت بالقرار.
وقال مينوس «أتاحت لنا القيود وقتاً لفهم أوميكرون ونعرف أن لقاحاتنا الحالية فعالة ضد أوميكرون».
وفي وقت سابق اليوم ذكرت «رويترز» أن هيئات الصحة العامة الأميركية أوصت برفع قيود السفر لأن الإبقاء عليها لن يكون له تأثير كبير على الإصابات في البلاد نظراً لانتقال العدوى على نطاق واسع في الولايات المتحدة حالياً، ولأنه لن يكون هناك حاجة لتطوير لقاح خاص بـ«أوميكرون» وأن اللقاحات الحالية والجرعات المعززة فعالة للغاية في احتوائه.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.