بوتين: روسيا لن تقبل بنظام أسلحة غربي على عتبتها

رصَد «رد فعل إيجابياً» من واشنطن... وانتقد المقاطعة الدبلوماسية لـ«أولمبياد بكين»

بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (إ.ب.أ)
بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

بوتين: روسيا لن تقبل بنظام أسلحة غربي على عتبتها

بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (إ.ب.أ)
بوتين خلال مؤتمره الصحافي السنوي في موسكو أمس (إ.ب.أ)

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحافي السنوي لنهاية العام، رد الفعل الأميركي على المقترحات الروسية لحل الأزمة حول أوكرانيا «إيجابياً»، مكرراً رفضه «أي توسع لحلف شمال الأطلسي شرقاً».
وقبل أيام من الذكرى الثلاثين لتفكك الاتحاد السوفياتي، أوضح «سيّد الكرملين» أن أي توسع مستقبلي لحلف الأطلسي «غير مقبول» بالنسبة لروسيا، التي لن تقبل بوجود نظام أسلحة غربي «على عتبتها». في المقابل، قال بوتين إن بلاده رصدت «رد فعل إيجابياً» تجاه دعوتها لعقد محادثات أمنية. وقال: «أخبرنا شركاؤنا الأميركيون بأنهم مستعدون لبدء هذه المناقشة، وهذه المحادثات، بداية العام المقبل في جنيف».
من جانبه، أعلن مسؤول كبير في البيت الأبيض أمس أن الولايات المتحدة مستعدة «لبدء حوار دبلوماسي» مع روسيا «اعتباراً من بداية يناير (كانون الثاني)»، وذلك عبر «قنوات عدة». وقال: «ثمة نقاط أثارتها روسيا ونرى أننا نستطيع مناقشتها، (مقابل) نقاط أخرى يعلم (الروس) أننا لن نقبل بها البتة»، مكرراً أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون في الوقت نفسه لفرض «عقوبات شديدة» في حال هاجمت موسكو أوكرانيا.
وتأتي هذه التصريحات بعد يومين من إعلان استعدادها لاتخاذ «إجراءات عسكرية وتقنية» إذا لم يتم قبول مطالبها.
في سياق متصل، وصف الرئيس الروسي المقاطعة الدبلوماسية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها لدورة الألعاب الأولمبية في بكين بأنها «خطأ جسيم يأتي بدافع الرغبة في كبح تطور الصين».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.