اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع
TT

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

اقتصاد إسبانيا ينمو أكثر من المتوقع

سجل الاقتصاد الإسباني معدل نمو أكثر من المتوقع في الربع الثالث، ما يشير إلى أن وتيرة التعافي زادت في النصف الثاني من العام، وإن كان ذلك قبل ظهور متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا، بحسب وكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وأظهرت البيانات الرسمية، اليوم (الخميس)، أن الناتج المحلي الإجمالي زاد بواقع 4. 3 % مقارنة بعام سابق، أكثر من نسبة الـ 7. 2 % التي تم توقعها مسبقا، حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
وفي الفترة السابقة على المراجعة، كانت وكالة الإحصاء الرسمية (آي إن ايه) قالت إن المؤشرات التي نشرت منذ التقديرات الأولية أشارت إلى أن الوضع إيجابي بشكل أكبر. وصدمت المحللين في وقت سابق من العام الحالي بخفض نمو الربع الثاني إلى 1. 1 % من 8. 2 % تم توقعها مبدئيا.
وقالت وكالة الإحصاء الرسمية اليوم إن انفاق الأسر والصادرات جاء أفضل مما تم توقعه في البداية.
ورغم الصورة المشرقة التي رسمتها البيانات، يلقي ظهور متحور "أوميكرون" بظلاله على المستقبل، حيث أدى بالفعل إلى إغلاقات وحظر سفر في أجزاء من أوروبا.
وخفض صندوق النقد الدولي التوقعات الاقتصادية لإسبانيا لـ2021 و2022 الأسبوع الحالي، مستشهدا بأحدث صفعة يوجهها كوفيد19- للخدمات ومشاكل التوريد العالمية. كما أن البنك المركزي الإسباني خفض توقعات النمو في الأسبوع الماضي، محذرا من ضربة للاستهلاك من زيادة التضخم.



سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.