السفارة السعودية بواشنطن: «الإرهابي المحتمل» ليس سعودياً

السفارة السعودية بواشنطن: «الإرهابي المحتمل» ليس سعودياً
TT

السفارة السعودية بواشنطن: «الإرهابي المحتمل» ليس سعودياً

السفارة السعودية بواشنطن: «الإرهابي المحتمل» ليس سعودياً

أكدت السفارة السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، أمس الثلاثاء، أن الشخص الذي قبضت عليه السلطات الأميركية في ولاية أريزونا، أواخر الأسبوع الماضي، ووصفته بالإرهابي المحتمل «ليس مواطنا سعوديا». وكان مسؤولو دوريات الحدود الأميركية أعلنوا، الاثنين، القبض على «إرهابي محتمل» وذكروا أنه سعودي الجنسية، في ولاية أريزونا أواخر الأسبوع الماضي، وأن له صلات بـ«أشخاص يمنيين» تتابعهم السلطات. وذكرت السفارة على حسابها على «تويتر»، أنها تواصلت «مع السلطات الأميركية ذات الصلة بهذا الشأن»، مؤكدة أن الشخص المذكور أنه إرهابي محتمل، «ليس مواطنا سعوديا». وأضافت «سنواصل التنسيق مع الحكومة الأميركية، وتقديم أي حقائق حول هذا الموضوع». وكان قائد قطاع «يوما» للحدود، كريس كليم، قال إن «المشتبه به دخل الولايات المتحدة ليلة الخميس، وعمره 21 عاما». ونشر كليم صورا مموهة الوجه للمشتبه به وهو يرتدي سترة عليها علم أميركي، وتحمل شعار «متطوع مقاطعة أونيدا الوسطى». وقالت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية إن المشتبه به دخل البلاد بعد عبوره الحدود الأميركية المكسيكية بشكل غير قانوني. ونقلت عن رئيس وحدة إسعاف مقاطعة أونيدا الوسطى قوله إن الرجل «لا ينتمي للمجموعة» وإنه «لا يعرف كيف حصل على السترة».



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.