جدل حول الحاجة إلى لقاح خاص بـ{أوميكرون»

«موديرنا» تبدي استعداداً لتطويره... والسعودية تباشر تطعيم الأطفال

أول طفل سعودي تلقى اللقاح في «مركز الظهران» بالمنطقة الشرقية أمس (الشرق الأوسط)
أول طفل سعودي تلقى اللقاح في «مركز الظهران» بالمنطقة الشرقية أمس (الشرق الأوسط)
TT

جدل حول الحاجة إلى لقاح خاص بـ{أوميكرون»

أول طفل سعودي تلقى اللقاح في «مركز الظهران» بالمنطقة الشرقية أمس (الشرق الأوسط)
أول طفل سعودي تلقى اللقاح في «مركز الظهران» بالمنطقة الشرقية أمس (الشرق الأوسط)

يبدو أن هناك جدلاً محتدماً بين الأوساط الطبية والصيدلانية حول وجود حاجة للقاح خاص مضاد لمتحور «أوميكرون». فقد ذكرت مديرة وكالة الأدوية الأوروبية إيمير كوك أمس، أنه لا توجد إجابة «حتى الآن» حول ما إذا كانت المتحور الجديد يتطلب لقاحاً خاصاً. وأضافت: «نحتاج إلى مزيد من البيانات حول تأثير المتحور على فاعلية اللقاحات المعتمدة، وجمع مزيد من الأدلة»، حول كيفية استجابة اللقاحات الحالية.
إلا أن المدير التنفيذي لشركة «موديرنا» الأميركية لتصنيع اللقاحات ستيفن بانسل، قال في مقابلة صحافية إن الشركة لا تتوقع مشاكل في تطوير جرعة معززة من اللقاح ضد «أوميكرون»، ويمكنها بدء العمل خلال أسابيع. وتأمل «موديرنا» أن تطلق مع بداية العام الجديد التجارب السريرية على اللقاح المضاد لـ«أوميكرون»، لكنها تركز الآن على جرعات معززة من لقاحها الجديد (إم.آر.إن.إيه - 1237). وقال بانسل: «يحتاج اللقاح فقط إلى تعديلات طفيفة».
في الأثناء، بدأت السعودية، تطعيم الفئة العمرية من (5 إلى 11) عاماً بلقاح ضد «كورونا»، على أن تكون الأولوية لمن يعانون حالات تجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس. ونشرت وزارة الصحة، أمس، صورة لأول طفل في المملكة تلقى الجرعة الأولى من اللقاح في مركز الظهران بالمنطقة الشرقية. ودعت أولياء الأمور لتقديم طلب الحصول على اللقاح عبر تطبيق «صحتي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.