«موديرنا»: مستعدون لتطوير لقاحات معززة ضد «أوميكرون» خلال أسابيع

تحضير جرعة من لقاح «موديرنا» (أ.ف.ب)
تحضير جرعة من لقاح «موديرنا» (أ.ف.ب)
TT

«موديرنا»: مستعدون لتطوير لقاحات معززة ضد «أوميكرون» خلال أسابيع

تحضير جرعة من لقاح «موديرنا» (أ.ف.ب)
تحضير جرعة من لقاح «موديرنا» (أ.ف.ب)

قال المدير التنفيذي لشركة «موديرنا» الأميركية لتصنيع اللقاحات ستيفن بانسل، في مقابلة، إن الشركة لا تتوقع أي مشاكل في تطوير جرعة معززة من اللقاح ضد متحور «أوميكرون» من فيروس كورونا، ويمكنها أن تبدأ العمل في ذلك خلال بضعة أسابيع.
وتأمل شركة «موديرنا» في أن تبدأ، مع بداية العام الجديد، التجارب السريرية على اللقاح لمواجهة الانتشار السريع لمتحور أوميكرون، ولكنها تركز الآن على عمل جرعات معززة من لقاحها الجديد (إم آر إن إيه - 1237).
وقال بانسل في لقاء مع صحيفة سويسرية: «يحتاج اللقاح فقط إلى تعديلات طفيفة. لا أتوقع أي مشاكل».
وتتضاعف أعداد المصابين بـ«أوميكرون» على نحو سريع في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
وفي الولايات المتحدة، قال مسؤولون إن المتحور أودى يوم الاثنين، بحياة رجل لم يحصل على التطعيم في تكساس بعدما أصبح «أوميكرون» السلالة السائدة في البلاد.
واصطف المواطنون في طوابير بنيويورك وواشنطن ومدن أميركية أخرى لإجراء فحوص «كوفيد - 19»، في مسعى منهم لاكتشاف ما إذا كانوا مصابين بالعدوى قبل الاحتفال بالعطلة مع أسرهم، أم لا.
ويرفع كثير من الدول حالة التأهب القصوى قبل بضعة أيام من احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة، في وقت ألقت فيه الأزمة الصحية الأخيرة بظلالها أيضاً على الأسواق المالية التي تخشى من تأثير ذلك على التعافي الاقتصادي العالمي.
وكانت كوريا الجنوبية وهولندا وألمانيا وآيرلندا من بين الدول التي أعادت فرض إغلاق جزئي أو كلي أو إجراءات التباعد الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية. وأضافت إسرائيل الولايات المتحدة إلى قائمة الدول المحظور السفر إليها بسبب مخاوف من المتحور «أوميكرون».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.