أميركا تنفي صلتها بمساعي تأجيل انتخابات ليبيا

إغلاق مفاجئ لـ 5 حقول نفطية

صورة وزعها السفير الأميركي لدى ليبيا خلال زيارته لمركز اقتراع برفقة رئيس مفوضية الانتخابات في طرابلس
صورة وزعها السفير الأميركي لدى ليبيا خلال زيارته لمركز اقتراع برفقة رئيس مفوضية الانتخابات في طرابلس
TT

أميركا تنفي صلتها بمساعي تأجيل انتخابات ليبيا

صورة وزعها السفير الأميركي لدى ليبيا خلال زيارته لمركز اقتراع برفقة رئيس مفوضية الانتخابات في طرابلس
صورة وزعها السفير الأميركي لدى ليبيا خلال زيارته لمركز اقتراع برفقة رئيس مفوضية الانتخابات في طرابلس

في ظل ترقب لإعلان وشيك بخصوص تأجيل الانتخابات الليبية المقررة يوم الجمعة، وصل أمس إلى طرابلس السفير ريتشارد نورلاند، المبعوث الأميركي الخاص لدى ليبيا، لعقد اجتماعات تركز على «تقديم الدعم للعملية الانتخابية»، بحسب ما أعلنت سفارة الولايات المتحدة. وعشية وصوله، نقلت وسائل إعلام محلية، من بينها وكالة الأنباء الليبية الرسمية، عن مصدر مطلع بالسفارة الأميركية نفيه تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الليبية وتأكيده أن «مصير ليبيا وانتخاباتها (أمر) يقرره الليبيون وحدهم».
ونقل بيان للسفارة الأميركية في طرابلس عن نورلاند قوله إن «الولايات المتحدة تواصل دعم الغالبية العظمى من الليبيين الذين يريدون الانتخابات والإدلاء بأصواتهم من أجل مستقبل بلادهم». وتابع «نحن لا ندعم أي مرشح معين. لكننا ندعم العملية». وزاد: «ستواصل الولايات المتحدة التفاعل مع المؤسسات والقادة الليبيين بهدف إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية سلمية، حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية». ولم يشر نورلاند في بيانه إلى موعد الانتخابات في 24 ديسمبر (كانون الأول)، ما يعزز التوقعات بإعلان وشيك لإرجائها.
من جهة أخرى، شارك عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة والمرشح للانتخابات الرئاسية، في احتفال أقيم أمس في مدينة مصراتة بغرب البلاد بمناسبة الذكرى الخامسة لانتصار عملية «البنيان المرصوص» التي شنتها القوات الموالية للحكومة على تنظيم «داعش». وقال الدبيبة إن العملية كانت سداً منيعاً أمام التنظيم الإرهابي.
إلى ذلك، أعلن جهاز حرس المنشآت النفطية فرع الجنوب الغربي إغلاقاً مفاجئاً لـ5 حقول نفطية دفعة واحدة، لحين استجابة السلطات الليبية إلى مطالبهم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.