الليرة التركية تهبط لقاع جديد بعد تعهد إردوغان بخفض الفائدة

الليرة التركية تهبط لقاع جديد بعد تعهد إردوغان بخفض الفائدة
TT

الليرة التركية تهبط لقاع جديد بعد تعهد إردوغان بخفض الفائدة

الليرة التركية تهبط لقاع جديد بعد تعهد إردوغان بخفض الفائدة

هوت الليرة التركية اليوم الاثنين لقاعٍ جديدٍ، بعد تصريحات للرئيس رجب طيب إردوغان أكد فيها أنه لا تراجع عن خفض أسعار الفائدة.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء فقد تراجع سعر صرف الليرة لمستوى قياسي منخفض جديد، عند 17.6 ليرة لكل دولار.
ومن المقرر أن يترأس إردوغان اجتماعاً لمجلس الوزراء عصر اليوم، وليس من الواضح ما إذا كانت ستصدر عنه قرارات اقتصادية.
وكانت الليرة التركية هبطت لأدنى مستوياتها سابقاً عند 17.17 مقابل الدولار الجمعة الماضية.
وتعهد إردوغان الأحد بخفض معدل الفائدة المرتفعة والتضخم اللذين يقوضان القدرة الشرائية لمواطنيه.
وطالما عارض إردوغان النموذج الاقتصادي التقليدي، معتبراً أن خفض معدلات الفائدة جزء من «حرب الاستقلال الاقتصادي» ومعيداً التأكيد أن ارتفاع الفوائد يدفع بالتضخم إلى الأعلى.
وقال إردوغان خلال قمة تركية أفريقية في إسطنبول نهاية الأسبوع: «عاجلاً أم آجلاً، كما خفضنا التضخم إلى أربعة في المائة عندما توليت السلطة (...) سنقوم بخفضه مرة أخرى».
وقال الزعيم التركي في لقاء مع شباب أفارقة وفق مقطع فيديو نُشر الأحد: «لكنني لن أسمح بتعرض مواطني وشعبي للسحق بسبب أسعار الفائدة»، مضيفاً: «بإذن الله سينخفض التضخم بأسرع وقت ممكن».
والمرة الأخيرة التي سجل فيها معدل التضخم أربعة في المائة كانت عام 2011. لكنه عاد إلى الارتفاع بشكل مطرد منذ عام 2017.
وخفّض البنك المركزي التركي بضغط من إردوغان سعر الفائدة الرئيسي 500 نقطة منذ سبتمبر (أيلول). ثم عاد وخفضها للمرة الرابعة الأسبوع الماضي رغم وصول معدل التضخم السنوي إلى 21.31 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين توقع خبراء ارتفاعاً آخر هذا الشهر.
ويدعو الرئيس التركي إلى خفض أسعار الفائدة بهدف تحفيز النمو والإنتاج وتعزيز الصادرات.
وخسرت الليرة التركية نحو 40 في المائة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية نوفمبر، مع مخاوف من تراجع إضافي.
ودفعت أزمة العملة الكثير من الأتراك إلى ما دون الخط الرسمي للفقر، وخلال نهاية الأسبوع تظاهر مئات في شوارع أنقرة وإسطنبول احتجاجاً على السياسة النقدية للحكومة.
وجدد إردوغان تعهده رفع الحد الأدنى للأجور بنسبة 50 في المائة العام المقبل.



الجدعان في ملتقى الميزانية: «رؤية 2030» هدفت إلى المحافظة على مالية مستدامة

وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)
وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)
TT

الجدعان في ملتقى الميزانية: «رؤية 2030» هدفت إلى المحافظة على مالية مستدامة

وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)
وزير المالية متحدثاً في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، إن النمو المستدام يعتمد على مالية مستدامة، وخصوصاً في اقتصاد مشابه للسعودية، وإن «رؤية 2030» هدفت للمحافظة على مالية عامة مستدامة.

وأضاف في جلسة «السياسة المالية لتعزيز النمو المستدام» ضمن «ملتقى الميزانية 2025»، إن الاقتصاد السعودي تجاوز الإصلاحات الهيكلية المؤلمة بداية إطلاق «رؤية 2030»، مشدداً على أن الإنفاق أصبح أكثر استدامة على مدار السنوات الماضية. وقال: «استخدمنا أدوات جديدة كأدوات الدين لضمان الإنفاق المستدام».

وأشار إلى أن التركيز اليوم هو على قطاعات تحمل فرص نمو أكثر من السابق.

أما وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم، فلفت إلى أن الإنفاق التحولي ضروري، مشدداً على استمرار الزخم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030».

وزير الاقتصاد والتخطيط يتحدث في ملتقى «الميزانية السعودية 2025» (الشرق الأوسط)

ولفت إلى نمو الأنشطة غير النفطية بواقع 52 في المائة من الناتج المحلي الحقيقي، وقد باتت تمثل أكثر من نصف الاقتصاد. وأضاف أن نمو الأنشطة غير النفطية ارتفع بواقع 6 في المائة في 3 سنوات.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن يسجل القطاع غير النفطي نمواً بواقع 3.9 في المائة هذا العام، و4.8 في المائة في عام 2025.

وقال: «نطمح إلى ما هو خلف الأرقام، وأن تدخل أنشطة مستدامة في القطاع غير النفطي». ولفت إلى أن دور السياحة في تركيبة الاقتصاد دلالة على قوة ومتانة التنويع الاقتصادي.