باباجان «نادم على سنوات الصمت»

اتساع الاحتجاجات ضد سوء الأحوال المعيشية في تركيا

جانب من الاحتجاجات ضد سياسات إردوغان الاقتصادية في إسطنبول أمس (رويترز)
جانب من الاحتجاجات ضد سياسات إردوغان الاقتصادية في إسطنبول أمس (رويترز)
TT

باباجان «نادم على سنوات الصمت»

جانب من الاحتجاجات ضد سياسات إردوغان الاقتصادية في إسطنبول أمس (رويترز)
جانب من الاحتجاجات ضد سياسات إردوغان الاقتصادية في إسطنبول أمس (رويترز)

عبّر رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» نائب رئيس الوزراء الأسبق علي باباجان، عن ندمه لصمته على سياسات الرئيس رجب طيب إردوغان وحزب العدالة والتنمية بعد تركه منصبه عام 2015.
وقال باباجان في مقابلة صحافية إنه نادم على قرار عدم التدخل في السياسة بعد تركه الحكومة. واعترف بأنه لم ينجح في التحذير من مخاطر خطط حزب العدالة والتنمية الحاكم للتحول إلى نظام الحكم الرئاسي في عام 2017.
بموازاة ذلك، خرج آلاف الأتراك في مظاهرات بإسطنبول وأنقرة، أمس، احتجاجا على السياسات الاقتصادية للرئيس إردوغان التي تسببت في انهيار عملة البلاد. وندد المتظاهرون بغلاء الأسعار، وسوء الحالة المعيشية في الفترة الأخيرة بسبب الارتفاع الشديد لأسعار صرف العملات الأجنبية، وانهيار الليرة التركية. ورفعوا لافتات كتب عليها: «لا نريد العيش بالحد الأدنى للأجور»، و«نطالب بأجر يكفي حياة كريمة».
كما ردد المتظاهرون شعارات تطالب باستقالة الحكومة وتحسين الأوضاع المعيشية، مؤكدين أن الشعب سيحاسب حكومة حزب العدالة والتنمية.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا مشددا حول المتظاهرين ومنعتهم من الخروج من مناطق تجمعهم. وتشهد مدن تركية مختلفة احتجاجات متواصلة على الأوضاعالمعيشية المتردية في البلاد، وتجمع آلاف الأشخاص في ولايتي ديار بكر، جنوب شرق، وإزمير، غرب، احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية وسوء الحالة المعيشية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.