أميمة الخليل... سلاحها فرادة خطها الغنائي

قالت لـ«الشرق الأوسط» : بالفن الحقيقي نصل إلى إنسانيتنا

أميمة الخليل... سلاحها فرادة خطها الغنائي
TT

أميمة الخليل... سلاحها فرادة خطها الغنائي

أميمة الخليل... سلاحها فرادة خطها الغنائي

بصوتها وفرادة خطها الغنائي تتميز الفنانة اللبنانية أميمة الخليل عن غيرها من الفنانات والفنانين. سلاحها حنجرة خارج الرخاوة والاستهلاك الرديء القابض على الأمزجة، لا تساوم على الفن المحترم وترفض الغناء الفارغ من المضمون.
في جديدها ««صوتي مش إلك»، من كلمات الشاعر جرمانوس جرمانوس وتلحين زوجها هاني سبليني ومشاركة الكوليغراف والراقص اللبناني الأصم بيار جعجع، تبدع أميمة مجددا. ينتظرها الناس بحب، وبسؤالها عن السبب تجيب «الشرق الأوسط» بأن مرده صدق صوتها وبساطته، «فأشعر دائماً أنه يصل».
وبسؤالها عن تحدي ولادة الأغنية وأي صعوبات تواجه التواصل مع بيار؟ ترد: «التواصل الأروع مع البشر يكون بالفكر. اللغة أداة قد يستعاض عنها بأداة أخرى كالموسيقى. أتمسك بالموسيقى القادرة على تجاوز الاختلاف وفوارق اللغة والهويات والمسافات بين البشر}. وتقول «الموسيقى هي ما يقربنا من بعضنا البعض»، تختزل فلسفتها الكونية، وتتابع: «من تنقصه حاسة السمع، لن ينقصه شغف المعرفة. ارتجاج ضئيل قد يسري في جسد بيار مع الإيقاع الوارد إليه».
تسحرها الرسائل الإنسانية خلف النوتة، والمعاني السامية وراء النغمات: «بها نقول ما نرغب في قوله بلا خوف، فتكون تفسيراً رقيقاً لأوجاعنا وثورتنا وانتفاضتنا على الظلم. بالموسيقى نقول: نحن هنا، انظروا إلينا. هذه هويتنا وسنبقى موجودين». وتضيف: «هدف الفن الحقيقي أن نصل من خلاله إلى إنسانيتنا».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.