«حلول سابك» تسهم بإنتاج أول كمامات «N95» مصنوعة بالكامل في السعودية

إنتاج هذه الكمامات محلياً يمثل خطوة مهمة في مجال توطين المنتجات الطبية (الشرق الأوسط)
إنتاج هذه الكمامات محلياً يمثل خطوة مهمة في مجال توطين المنتجات الطبية (الشرق الأوسط)
TT

«حلول سابك» تسهم بإنتاج أول كمامات «N95» مصنوعة بالكامل في السعودية

إنتاج هذه الكمامات محلياً يمثل خطوة مهمة في مجال توطين المنتجات الطبية (الشرق الأوسط)
إنتاج هذه الكمامات محلياً يمثل خطوة مهمة في مجال توطين المنتجات الطبية (الشرق الأوسط)

في خطوة مهمة نحو توطين معدات الحماية الشخصية الطبية، وعبر «حلول سابك للبوليمرات»، تمكنت «شركة ميس السعودية للمنتجات الطبية» من إنتاج أول كمامات «N95» تصنع في السعودية من مادة البولي بروبيلين المصنعة في «سابك»، وذلك بالتعاون مع «شركة ديماس للأقمشة غير المنسوجة». حصل المنتج على الموافقات اللازمة بعد استيفائه متطلبات «الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية».
وأكد يوسف البنيان، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، حرص «سابك» على دعم الصناعة الوطنية وتحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030» لتعظيم المحتوى المحلي وتمكين الصناعات الاستراتيجية عبر مبادرتها الوطنية «نساند»، مشيراً إلى أن الشركة «تعمل بشكل متكامل مع المؤسسات الصناعية في المملكة، لتوفير الحلول المبتكرة والمستدامة عبر تطوير المواد الأولية التي تدخل في صناعة منتجات ذات أهمية عالية للمجتمع، ورفع جودتها وكفاءتها».
وأضاف البنيان أن «إنتاج هذه الكمامات محلياً يمثل خطوة مهمة في مجال توطين المنتجات الطبية؛ بما يسهم في تعزيز الوقاية ورفع مستويات الصحة العامة»، مشيراً إلى أن «مبادرة (نساند) تعمل مع قاعدة واسعة من رواد الأعمال والمصنعين المحليين في مجال توطين الصناعات الاستراتيجية ونقل التقنيات اللازمة لهذه الصناعات».
وزار فريق من شركة «سابك» مصنع شركة «ديماس» ومصنع شركة «ميس» السعودية للمنتجات الطبية، حيث ثمّن مسؤولو الشركتين جهود «سابك» عبر مبادرتها «نساند» في إنتاج أول مواد خام مخصصة لتصنيع قناع «N95» بشكل كامل من مواد وطنية مبتكرة، مؤكدين على «نجاح هذه التجربة في تجسيد أهمية التعاون المشترك بين القطاعين الخاص والعام لدعم المنتجات الوطنية، وتوطين الصناعات في مجال معدات الحماية الشخصية والصحية».
يذكر أن «وحدة العمل الاستراتيجية للبتروكيماويات في (سابك)» قد أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي وحدة «العناية الشخصية والرعاية الصحية» لـ«تعزيز التركيز على إنتاج حلول مختصة توظف الابتكار في تلبية الاحتياجات في هذا المجال، ومواكبة المتغيرات العالمية عبر زيادة إسهام قطاع البتروكيماويات في الصناعات الطبية، لا سيما بعد أن أثر وباء (كورونا) المستجد على سلاسل الإمداد لمنتجات الحماية الشخصية؛ مما أدى إلى فرض قيود على تصديرها في العديد من الدول».


مقالات ذات صلة

السعودية تروّج في لاس فيغاس لفرصها التعدينية الواعدة

الاقتصاد الوزير بندر الخريف يتحدث خلال افتتاح فعالية «الليلة السعودية» في لاس فيغاس (واس)

السعودية تروّج في لاس فيغاس لفرصها التعدينية الواعدة

استضافت لاس فيغاس فعالية «الليلة السعودية» التي تهدف إلى ترويج الفرص الاستثمارية التعدينية الواعدة بالمملكة أمام مجموعة مستثمرين أميركيين وعالميين.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
الاقتصاد أحد المصانع في السعودية (واس)

الاستثمارات الصناعية السعودية ترتفع 54 % بعد الإعفاء من المقابل المالي

أعلن اتحاد الغرف السعودية أن حجم الاستثمارات الصناعية في البلاد ارتفع بمقدار 54 في المائة، ليصل إلى نحو 1.5 تريليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق رؤساء المراكز الأربعة وعدد من الأعضاء... ويبدو نائب الرئيس للأبحاث في جامعة «كاوست» (تصوير: غازي مهدي)

«4 مراكز علمية» تعزز الابتكار بالسعودية لمعالجة تحديات عالمية

ستتخصص مراكز التميّز الجديدة في معالجة التحديات الرئيسية في مجالات صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والابتكار في الطاقة والصناعة، واقتصادات المستقبل.

سعيد الأبيض (ثول)
الاقتصاد إحدى المدن الصناعية غرب السعودية (غرفة جدة)

«مدن» توقع عقد إنشاء أول مصنع غذائي غرب السعودية باستثمارات 72 مليون دولار

تعتزم الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» وشركة «نستله» إنشاء أول مصنع غذائي في مدينة جدة (غرب المملكة)، باستثمارات تبلغ 270 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد جانب من زيارة الخريف لأكبر ميناء مؤتمت في العالم (الشرق الأوسط)

وزير الصناعة السعودي يستكشف الفرص الاستثمارية مع سنغافورة

عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف اجتماعات مع عددٍ من الشركات في سنغافورة؛ بهدف تعزيز التعاون في مجالات عدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

رئيس «الفيدرالي»: أسعار الفائدة ستصل «بمرور الوقت» إلى مستوى محايد

شاشة في قاعة التداول ببورصة نيويورك تعرض مؤتمراً صحافياً لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» (أرشيفية - رويترز)
شاشة في قاعة التداول ببورصة نيويورك تعرض مؤتمراً صحافياً لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس «الفيدرالي»: أسعار الفائدة ستصل «بمرور الوقت» إلى مستوى محايد

شاشة في قاعة التداول ببورصة نيويورك تعرض مؤتمراً صحافياً لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» (أرشيفية - رويترز)
شاشة في قاعة التداول ببورصة نيويورك تعرض مؤتمراً صحافياً لرئيس «الاحتياطي الفيدرالي» (أرشيفية - رويترز)

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، يوم الاثنين، إن الاقتصاد الأميركي يبدو مستعداً لتباطؤ مستمر في التضخم؛ ما سيسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة القياسي والوصول «بمرور الوقت» إلى مستوى لم يعد يعوق النشاط، في تصريحات لم تظهر أي ميل واضح نحو وتيرة أسرع أو أبطأ لخفض أسعار الفائدة.

أضاف باول في تصريحات أعدها لإلقائها في مؤتمر الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال في ناشفيل بولاية تينيسي: «كان الانكماش واسع النطاق، وتشير البيانات الأخيرة إلى مزيد من التقدم نحو العودة المستدامة إلى 2 في المائة».

وقال: «إذا تطور الاقتصاد على نطاق واسع كما هو متوقع، فستتحرك السياسة بمرور الوقت نحو موقف أكثر حياداً، لكننا لسنا على أي مسار محدد مسبقاً. المخاطر ذات جانبين، وسنستمر في اتخاذ قراراتنا اجتماعاً تلو الآخر».

خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية في اجتماعه في 17 و18 سبتمبر (أيلول)؛ ما أدى إلى خفض نطاق سعر الفائدة من أعلى مستوى له في عشرين عاماً عند 5.25 في المائة - 5.50 في المائة، والذي حافظ عليه لمدة 14 شهراً، إلى النطاق الحالي 4.75 في المائة - 5.00 في المائة.

وأظهرت التوقعات الاقتصادية الصادرة في ذلك الاجتماع أن متوسط ​​توقعات صانعي السياسات هو أن ينخفض ​​​​السعر إلى نطاق 4.25 في المائة - 4.50 في المائة بحلول نهاية العام، إلى نطاق 3.25 في المائة - 3.50 في المائة بحلول نهاية عام 2025، وأن ينتهي تخفيف السياسة في عام 2026 بمعدل حول المستوى «المحايد» الأطول أمداً المقدَّر عند 2.9 في المائة، لكن المستثمرين منقسمون حول ما إذا كان البنك المركزي الأميركي سينزلق إلى سلسلة من التخفيضات (ربع نقطة مئوية الآن)، أو ربما يُطلب منه إجراء خفض كبير آخر إذا ضعفت سوق العمل، أو تباطأ التضخم أكثر من المتوقع.

ومع ذلك، تؤدي إشارة باول إلى المخاطر «ذات الوجهين» إلى نقاش مفتوح مع تراكم البيانات، حيث يعد إصدار تقرير التوظيف الأميركي لشهر سبتمبر، يوم الجمعة، هو الأول من تقريرين رئيسيين لسوق العمل سيتلقاهما «الاحتياطي الفيدرالي» قبل اجتماعه في 6 - 7 نوفمبر (تشرين الثاني).

وأظهرت أحدث بيانات التضخم معدلاً رئيسياً بنسبة 2.2 في المائة فقط، بالقرب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي، في حين توقف مقياس «أساسي» خالٍ من تكاليف الغذاء والطاقة عند نحو 2.6 في المائة إلى 2.7 في المائة لمدة 4 أشهر.

ومع ذلك، قال باول إنه شعر بأن «الظروف الاقتصادية الأوسع... تمهد الطريق لمزيد من الانكماش». وأوضح أن أسعار السلع كانت في انخفاض، في حين شهدت الجوانب التي كانت متماسكة في صناعة الخدمات التضخمَ الآن «وهو قريب من وتيرة ما قبل الوباء». وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن التقدم في التضخم في الإسكان كان «بطيئاً»، لكن «معدل النمو في الإيجارات المفروضة على المستأجرين الجدد يظل منخفضاً. وقال باول إن سوق العمل لا تزال «قوية»، مع معدل بطالة منخفض يبلغ 4.2 في المائة، وهو مستوى قريب من المستوى الذي يعده مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي مستداماً في الأمد البعيد مع تضخم عند هدف البنك المركزي. أضاف: «بشكل عام، الاقتصاد في حالة قوية؛ نعتزم استخدام أدواتنا للحفاظ عليه هناك»، لافتاً إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي حقق «قدراً كبيراً من التقدم» في خفض التضخم دون ارتفاع حاد في البطالة.