«جاهز»: تحديد سعر الطرح النهائي عند 850 ريالاً للسهم الواحد

شعار «جاهز» الدولية لتقنية نظم المعلومات
شعار «جاهز» الدولية لتقنية نظم المعلومات
TT

«جاهز»: تحديد سعر الطرح النهائي عند 850 ريالاً للسهم الواحد

شعار «جاهز» الدولية لتقنية نظم المعلومات
شعار «جاهز» الدولية لتقنية نظم المعلومات

أعلنت شركة «جاهز» الدولية لتقنية نظم المعلومات، منصة توصيل الطعام عبر الإنترنت الرائدة في السعودية، إلى جانب شركة «إتش إس بي سي» العربية السعودية، المستشار المالي ومدير سجل الاكتتاب الرئيسي ومدير الاكتتاب ومدير الاستقرار السعري بالمشاركة مع مديري سجل الاكتتاب (شركة «الراجحي المالية» وشركة «السعودي الفرنسي كابيتال» وشركة «دراية المالية»)، عن السعر النهائي للطرح العام الأولي، في نمو السوق الموازية للسوق السعودية وذلك عقب استكمال عملية بناء سجل الأوامر بنجاح.
وتم تحديد السعر النهائي للطرح عند 850 ريالاً للسهم الواحد، الأمر الذي يشير إلى قيمة سوقية للشركة تبلغ 8.9 مليار ريال سعودي (2.4 مليار دولار أميركي) عند الإدراج. وسجلت عملية بناء سجل الأوامر طلبات تجاوزت 69.0 مليار ريال والتي تمثل مكرر تغطية يبلغ 38.8 مرة، أو 43.0 مرة عند استثناء أسهم التخصيص الإضافية (لا تشمل معدلات التغطية طلبات الاكتتاب المرفوضة لعدم استيفاء المتقدمين للاكتتاب بشروط وتعليمات الاكتتاب).
وستبدأ فترة تسلم طلبات الاكتتاب الخاصة بالمستثمرين المؤهلين (الأفراد) عن طريق الجهات المستلمة بدءاً من يوم الخميس 23 ديسمبر (كانون الأول) المقبل حتى يوم الأحد 26 من الشهر نفسه، على أن يكون سعر الاكتتاب حسب «السعر النهائي للطرح» عند 850 ريالاً سعودياً للسهم الواحد.
وكانت المجموعة قد أعلنت في 1 ديسمبر 2021 عن نيتها المضي في إجراء طرح عام أوّلي وذلك بعد الحصول على موافقة هيئة السوق المالية في 29 سبتمبر (أيلول) 2021.
وقال المهندس غصاب المنديل، الرئيس التنفيذي لشركة «جاهز» الدولية: «يسعدنا الإعلان عن استكمال عملية بناء سجل الأوامر بنجاح والإعلان عن السعر النهائي للطرح العام الأوّلي. حظي الطرح باهتمام كبير من الجهات الاستثمارية المؤهلة، وهذا يعكس المركز المالي والتشغيلي للشركة، ومكانتها الرائدة في السوق من حيث الحصة السوقية واستراتيجية النمو التي تركز على قطاعاتنا الأساسية الأربعة».
وأضاف المنديل: «كان لانضمام المزيد من العملاء إلى شبكتنا وزيادة مشاركتهم، والتغييرات في سلوكيات المستهلكين، إضافةً إلى زيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة، دور مهم في تعزيز ديناميكيات السوق وترسيخ مكانة الشركة في القطاع».
وتعد «جاهز» شركة سعودية محلية تستخدم التقنيات المبتكرة لربط أكثر من 1.3 مليون مستخدم نشط ضمن شبكة منصتها التي تضم ما يزيد على 12 ألف فرع للمتاجر وأكثر من 34 ألف مندوب توصيل في 47 مدينة عبر أنحاء السعودية كما في 31 مارس (آذار) 2021. وحققت المجموعة نمواً كبيراً منذ إطلاق منصة «جاهز» في عام 2016 حيث نجحت في الاستحواذ على حصة سوقية كبيرة لتصبح منصة رائدة لتوصيل طلبات الطعام في المملكة. وفي غضون 5 سنوات تقريباً منذ إطلاقها، تجاوز عدد الطلبات التي تم تسليمها عبر «جاهز» 68 مليوناً، منها 36 مليون طلب تم تسليمها خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021 بما قيمته 3.2 مليار ريال سعودي كإجمالي قيمة البضائع المعدل (شامل للضريبة ورسوم التوصيل).


مقالات ذات صلة

خاص مشاريع عقارية في الرياض (واس)

خاص العقار السعودي ينتقل من الانتعاش «الظرفي» إلى النضج التشغيلي

شهد القطاع العقاري المُدرج في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً استثنائياً وغير مسبوق في الربع الثالث من عام 2025.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية (الرياض)

البنك الدولي: 4.3 % نمواً متوقعاً لاقتصاد السعودية في 2026 معززاً بالأنشطة غير النفطية

أكَّد البنك الدولي أن زخم الاقتصاد السعودي مستمر بقوة في عامي 2026-2027، مدفوعاً بشكل رئيسي بالأنشطة غير النفطية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد الجدعان ووزير الاقتصاد فيصل الإبراهيم في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى) play-circle 02:29

«ملتقى الميزانية»: الإنفاق الحكومي السعودي «يتحرر» من «الدورة الاقتصادية»

شكّل «ملتقى الميزانية السعودية 2026» منصة حكومية استراتيجية لتحليل مستهدفات الميزانية التي أقرّها مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد وزيرا «النقل» و«الإسكان» في «ملتقى الميزانية السعودية» (الملتقى)

«ملتقى الميزانية»: مبادرات تطوير البنية التحتية تدعم «النقل» و«الإسكان» وتوسع فرص الاستثمار

أكد وزيرا «النقل» و«الإسكان» أن القطاعين شهدا نهضة كبيرة، مع استثمارات ضخمة توسع الوظائف وتوفر وحدات سكنية للأسر المستفيدة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
TT

الأسواق الخليجية تُغلق مرتفعة وسط صعود النفط وتوقعات «الفيدرالي»

مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)
مستثمران يتابعان شاشات التداول في سوق قطر (رويترز)

أغلقت الأسواق الخليجية، اليوم، على ارتفاع جماعي في جلسة شهدت أداءً إيجابياً لعدد من المؤشرات الرئيسية، مدعومة بتفاؤل المستثمرين حيال أسعار النفط وترقب قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن الفائدة.

وارتفع مؤشر «تداول» السعودي بنسبة 0.05 في المائة، في حين سجّل مؤشر بورصة قطر تراجعاً طفيفاً بنسبة 0.08 في المائة. كما صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.35 في المائة، وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة 0.30 في المائة، في حين حقق سوق مسقط للأوراق المالية مكاسب بلغت 0.94 في المائة.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف البالغ 2 في المائة.

وشهدت الجلسة تداولات متوسطة؛ حيث ركّز المستثمرون على تأثير أسعار النفط وقرارات السياسة النقدية الأميركية على الأسواق الإقليمية.


«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

«منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا - الهند» يبحث في الرياض الشراكات الاستراتيجية

جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)
جانب من أفق العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

في خطوة لافتة لتعزيز الروابط الاقتصادية والمهنية بين ثلاث قارات حيوية، تستعد شركات محاسبة وخدمات مهنية سعودية لاستضافة وفد دولي من أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» (Allinial Global) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، في «منتدى أعمال الشرق الأوسط وأفريقيا – الهند 2025»، المنوي عقده في العاصمة الرياض.

هذا المنتدى الذي يُعقَد على مدى يومين في العاصمة السعودية في 8 و9 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تحت شعار: «البحث العالمي – القوة المحلية»، صُمم ليكون منصة ديناميكية تهدف إلى إبرام الشراكات الاستراتيجية وتعزيز فرص النمو. كما أنه يُعدّ حدثاً رئيسياً لربط شركات المحاسبة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بهدف الاستفادة من المواهب المحاسبية المتنامية.

ويجمع المنتدى أعضاء شبكة «ألينيال غلوبال» في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند لاستكشاف سبل جديدة للنمو في مجالات التجارة، والمواهب، والخدمات الاستشارية.

و«ألينيال غلوبال» هي جمعية دولية رائدة للشركات المستقلة في مجال المحاسبة والاستشارات الإدارية تضم 270 شركة عالمية بإيرادات إجمالية 6.76 مليار دولار. وتهدف إلى تزويد الشركات الأعضاء بالموارد والفرص اللازمة لخدمة عملائها على نطاق عالمي. ولا تعمل «ألينيال غلوبال» كشركة محاسبة واحدة، بل كمظلة تعاونية؛ حيث تساعد الشركات الأعضاء على الحفاظ على استقلاليتها، مع توفير وصول شامل إلى الخبرات، والمعرفة الفنية، والتغطية الجغرافية في جميع أنحاء العالم، من خلال شبكة موثوقة من المهنيين.

تتصدر الاستضافة في الرياض مجموعة من الشركات السعودية الأعضاء في شبكة «ألينيال غلوبال»، وهي: شركة «علي خالد الشيباني وشركاه (AKS)» وشركة «سلطان أحمد الشبيلي - محاسبون قانونيون»، و«الدار الدولية للاستشارات في الحوكمة»، وشركة «الدليجان للاستشارات المهنية».

وتتضمن أبرز فعاليات البرنامج عرضاً للرؤى العالمية حول مهنة المحاسبة والاستشارات يقدمه الرئيس والمدير التنفيذي للشبكة، توني ساكري، واستعراض لقدرات الشركات الأعضاء في المناطق الثلاث مع التركيز على بناء الشراكات والتعاون، وتعزيز فرص التواصل بين المشاركين من خلال مناقشات تفاعلية وجولات ثقافية اختيارية.


الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

الأسواق الخليجية تترقب تحركات «الفيدرالي» وسط موجة صعود متقلبة

مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمر يراقب تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق الأسهم الخليجية ارتفاعاً ملحوظاً في أولى جلسات الأسبوع، متأثرة بتوقعات دعم محتمل من خفض الفائدة الأميركية وصعود أسعار النفط، بعد موجة من التراجع الأسبوع الماضي. فقد واصل المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية «تاسي» الصعود للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلاً مكاسب طفيفة عند 0.3 في المائة، بعد أن كان أغلق الأسبوع الماضي بخسائر للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول موجة هبوط منذ نهاية 2022.

ويترقب المستثمرون قرار اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المزمع يومي الثلاثاء والأربعاء، الذي قد يشهد خفض الفائدة للمرة الثالثة هذا العام لدعم سوق العمل المتباطئة، أو الإبقاء عليها مرتفعة لمواجهة التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف، البالغ 2 في المائة.

وسط هذه البيئة، تمرُّ الأسواق الخليجية بمرحلة توازن دقيقة بين الضغوط الخارجية والفرص الداخلية، مع متابعة دقيقة لتحركات أسعار النفط والقرارات الاقتصادية الكبرى في المنطقة والعالم.