بروتينات في الجهاز المناعي لأسماك القرش قد تقضي على «كورونا»https://aawsat.com/home/article/3367391/%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B4-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
بروتينات في الجهاز المناعي لأسماك القرش قد تقضي على «كورونا»
البروتينات يمكنها الوصول لزوايا لا تستطيع الأجسام المضادة البشرية الوصول إليها (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
بروتينات في الجهاز المناعي لأسماك القرش قد تقضي على «كورونا»
البروتينات يمكنها الوصول لزوايا لا تستطيع الأجسام المضادة البشرية الوصول إليها (رويترز)
أكدت دراسة علمية جديدة فاعلية بروتينات موجودة في الجهاز المناعي لأسماك القرش في القضاء على فيروس «كورونا» ومتغيراته المختلفة، مثل «أوميكرون»، الذي ينتشر حالياً في مختلف أنحاء العالم.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن الباحثين قولهم، في بيان، إن البروتينات المعروفة باسم «VNARs»، هي عُشر حجم الأجسام المضادة البشرية، مما يجعلها صغيرة بما يكفي للوصول إلى الزوايا والشقوق التي لا تستطيع الأجسام المضادة البشرية الوصول إليها.
واختبر الباحثون التابعون لجامعة «ويسكونسن ماديسون»، تأثير بروتينات «VNARs» على الفيروس معملياً، وحددوا ثلاثة أجزاء من هذه البروتينات من بين مليارات، تمكنت من وقف الفيروس بشكل نهائي من إصابة الخلايا البشرية.
وأوضحوا قائلين في بيانهم: «لقد وجدنا أن هذه الأجزاء الثلاثة لديها قدرة على الارتباط بقوة بشقوق صغيرة في بروتين سبايك، الموجود على سطح الفيروس، حيث تصل إلى مكان ارتباط الفيروس بالخلايا البشرية ويبدو أنها تمنع عملية الارتباط هذه من الحدوث».
وأشار الفريق إلى أن هذه البروتينات لديها نفس الفاعلية في محاربة فيروسات «كورونا» الأخرى أيضاً، ومتغيرات فيروس «كورونا» المستجد المثيرة للقلق، بل الفيروسات التي لم تصِب الناس بعد.
ومع ذلك، قال الباحثون إن العلاج باستخدام هذه البروتينات لن يكون متاحاً في الوقت الحالي، بل خلال موجات تفشي الفيروس المستقبلية.
ولفت الفريق إلى أنه يدرس أيضاً قدرة بروتينات أسماك القرش في المساعدة على علاج وتشخيص السرطانات.
اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.
يسرا سلامة (القاهرة)
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085310-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).
الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.
وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.
الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».
وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».
وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».
وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.
«ليس كل مشهور مدمناً»
من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.
وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».
وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».
وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».
واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».