العالم يعزز القيود للجم «أوميكرون»

السعودية توصي مواطنيها بتجنب السفر إلى الخارج

بعد عامين من بداية الجائحة «أوميكرون» يعيد فرض كثير من الإجراءات الوقائية (رويترز)
بعد عامين من بداية الجائحة «أوميكرون» يعيد فرض كثير من الإجراءات الوقائية (رويترز)
TT

العالم يعزز القيود للجم «أوميكرون»

بعد عامين من بداية الجائحة «أوميكرون» يعيد فرض كثير من الإجراءات الوقائية (رويترز)
بعد عامين من بداية الجائحة «أوميكرون» يعيد فرض كثير من الإجراءات الوقائية (رويترز)

شرعت كثير من دول العالم في تعزيز القيود الصحية للجم الانتشار الخاطف للمتحور «أوميكرون»، عبر إلغاء احتفالات وتجمعات، أو فرض قيود جديدة عليها وعلى السفر، وذلك قبل أسبوع من موسم عيدي الميلاد ورأس السنة.
فبعد شهر فقط على رصده للمرة الأولى في جنوب أفريقيا، بات «أوميكرون» موجوداً في نحو 80 بلداً وينتشر بسرعة هائلة في أوروبا، حيث يُتوقع أن يصبح النسخة المهيمنة بحلول منتصف يناير (كانون الثاني)، حسب المفوضية الأوروبية.
وعززت دول أوروبية عديدة إجراءات الوقاية الصحية. ففي فرنسا طلبت الحكومة من البلديات إلغاء الحفلات والعروض النارية المقررة ليلة رأس السنة. وفي آيرلندا، ستقفل المطاعم عند الساعة الثامنة مساء اعتباراً من اليوم (الأحد) حتى نهاية الشهر المقبل، فيما تدرس بريطانيا فرض حظر لمدة أسبوعين على الأشخاص المتجمعين في أماكن مغلقة. وأعلن رئيس بلدية لندن، صادق خان، أمس، حالة «حدث كبير» في العاصمة، التي تعني وقوع أمر تنتج منه سلسلة عواقب خطيرة.
وفي أميركا الشمالية، ستعيد مقاطعة كيبيك الكندية العمل بنظام الحد من عدد الموجودين في المطاعم والمتاجر. أما في آسيا، فأعادت كوريا الجنوبية، أمس، العمل بساعات إغلاق إلزامية للمقاهي والمطاعم ودور السينما وأماكن عامة أخرى.
من جانبها، دعت السعودية، أمس، مواطنيها إلى تجنب السفر خارج البلاد لغير الضرورة، خصوصاً إلى الدول عالية المخاطر، نظراً لارتفاع حالات الإصابة بالمتحور الجديد «أوميكرون» على مستوى العالم. كما أوصت هيئة الصحة العامة، القادمين من الخارج، بتجنب المخالطة المجتمعية لمدة خمسة أيام، بغض النظر عن حالة تحصينهم.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.