استهداف جديد لقاعدة «التنف» الأميركية

دمشق تعلن مقتل جندي بـ«رشقات» إسرائيلية جنوب سوريا

مقاتلون سوريون معارضون يتدربون مع أميركيين في قاعدة التنف منتصف أكتوبر الماضي (لواء مغاوير الثورة)
مقاتلون سوريون معارضون يتدربون مع أميركيين في قاعدة التنف منتصف أكتوبر الماضي (لواء مغاوير الثورة)
TT

استهداف جديد لقاعدة «التنف» الأميركية

مقاتلون سوريون معارضون يتدربون مع أميركيين في قاعدة التنف منتصف أكتوبر الماضي (لواء مغاوير الثورة)
مقاتلون سوريون معارضون يتدربون مع أميركيين في قاعدة التنف منتصف أكتوبر الماضي (لواء مغاوير الثورة)

في هجوم هو الثاني من نوعه على القاعدة الأميركية في بلدة التنف جنوب شرقي سوريا، أعلنت القيادة الوسطى للجيش الأميركي «سنتكوم»، أن قواتها أسقطت طائرة مسيّرة دخلت المجال الجوي للقاعدة مساء الثلاثاء.
وفيما لم تُسجَّل إصابات في صفوف القوات الأميركية و«القوات الصديقة» التي تتمركز في «القاعدة»، نقلت وسائل إعلام أميركية عن المتحدث باسم «سنتكوم» بيل أوروبان، أنه تم رصد طائرتين من دون طيار، دخلتا المجال الجوي لقاعدة التنف. وأضاف أنه «لدى مواصلة إحدى المسيّرتين تحليقها باتجاه عمق القاعدة، تبين أنها تضمر عملاً عدوانياً، حيث تم إسقاطها قبل وصولها إلى القاعدة». وأشار إلى أن المسيّرة الثانية غيّرت مسارها وغادرت المنطقة، فيما لم يكن واضحاً ما إذا كانت المسيّرتان تحملان متفجرات.
ويأتي الحادث بعد نحو شهرين من تعرض القاعدة لهجوم نفذته 5 طائرات مسيّرة، وصفه مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بأنه كان من تدبير إيران، وذلك رداً على الغارات الإسرائيلية التي تشنها على سوريا.
من جانب آخر، قُتِل جندي سوري في غارة إسرائيلية استهدفت فجر أمس، مواقع في جنوب سوريا، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية. وقالت الوكالة إن «العدوّ الإسرائيلي نفّذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتلّ، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، وقد تصدَّت وسائط دفاعنا لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها».
وعلى جاري عادته، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه الأنباء.
وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفةً مواقع للجيش السوري، خصوصاً أهدافاً إيرانية، وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله