خسائر غير مسبوقة للحوثيين في مأرب والجوف

«الرباعية» تدرس دعم العُملة... وآل جابر يشدد على مساعدة النازحين

خسائر غير مسبوقة للحوثيين في مأرب والجوف
TT

خسائر غير مسبوقة للحوثيين في مأرب والجوف

خسائر غير مسبوقة للحوثيين في مأرب والجوف

في حصيلة غير مسبوقة، وبضربات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مُني الحوثيون بخسائر عالية في 3 جبهات يمنية خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأدت عمليات استهداف التصعيد والهجوم الحوثي على جبهات مأرب والجوف والساحل الغربي إلى مقتل 615 من الميليشيات خلال 24 ساعة، علاوة على تدمير عشرات الآليات العسكرية، وهي حصيلة جمعتها «الشرق الأوسط» من إعلانات التحالف.
سياسياً، أكد سفراء المجموعة الرباعية الخاصة باليمن وهي السعودية، والإمارات، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، دراسة خيارات لدعم العملة اليمنية وتسهيل التجارة، محذرين في بيان صدر أمس، من الوضع الإنساني الخطير بسبب التصعيد الحوثي ورفض وقف إطلاق النار.
إنسانياً، أكد محمد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن أهمية دعم الجهود الإنسانية في اليمن وخاصة مأرب، في ظل استمرار التصعيد الحوثي العسكري ورفض وقف إطلاق النار، لافتا إلى أهمية زيادة الدعم الإنساني للنازحين في المخيمات المنتشرة في مأرب.
وجاء حديث السفير، خلال لقاء جمعه في الرياض أمس مع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الذي قال إن السعودية لا تعد مانحاً مهماً لليمن وحسب، بل لدول العالم ذات الاحتياج كافة. وأضاف غريفيث أن «السعودية ستتولى خلال العام المقبل 2022 رئاسة مجموعة دعم المانحين لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، الأمر الذي يُكسب زيارتي الحالية للمملكة أهمية متزايدة».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.