بريطانيا تسجل رقماً قياسياً من الإصابات اليومية بـ«كوفيد-19»

أشخاص يضعون كمامات ويسيرون على جسر ويستمنستر في لندن (رويترز)
أشخاص يضعون كمامات ويسيرون على جسر ويستمنستر في لندن (رويترز)
TT

بريطانيا تسجل رقماً قياسياً من الإصابات اليومية بـ«كوفيد-19»

أشخاص يضعون كمامات ويسيرون على جسر ويستمنستر في لندن (رويترز)
أشخاص يضعون كمامات ويسيرون على جسر ويستمنستر في لندن (رويترز)

أعلنت المملكة المتحدة التي تواجه فورة إصابات بوباء كوفيد-19 نتيجة انتشار المتحورة أوميكرون، اليوم الأربعاء، تسجيل 78 ألفاً و610 إصابات خلال 24 ساعة، وهي سابقة منذ انتشار الوباء عام 2020، وفقا للأرقام الرسمية.
ويعود الرقم القياسي السابق إلى 8 يناير (كانون الثاني) 2021، في ذروة تفشي المتحوّرة «ألفا»، مع تسجيل البلاد المتضررة بشدة بالوباء 68 ألفاً و53 إصابة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي مواجهة «موجة هائلة» من الإصابات بالمتحورة الجديدة من فيروس كورونا السريعة التفشي، على حد تعبير رئيس الوزراء بوريس جونسون، أطلقت الحكومة البريطانية حملة تلقيح معزز على نطاق غير مسبوق بهدف إعطاء جرعة إضافية لجميع البالغين بحلول نهاية ديسمبر (كانون الأول).
وحتى الأربعاء، تلقى 43 في المائة من السكان جرعة ثالثة فيما حصل 81,5 في المائة من السكان فوق 12 عاما على الجرعتين الأولى والثانية.
وبهدف تجنب اكتظاظ المستشفيات، فرضت الحكومة أيضا قيودا إضافية مثل العمل عن بعد ووضع الكمامات في الامكان المغلقة وحيازة الشهادة الصحية للمشاركة في الأحداث الكبرى.
وسجّلت المملكة المتحدة الاثنين أول وفاة مرتبطة بالمتحوّرة «أوميكرون» في أوروبا.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).