«نتائج إيجابية» لعقار «فايزر» ضد «كورونا»

تحذير من انتشار «غير مسبوق» لـ«أوميكرون»

«نتائج إيجابية» لعقار «فايزر» ضد «كورونا»
TT

«نتائج إيجابية» لعقار «فايزر» ضد «كورونا»

«نتائج إيجابية» لعقار «فايزر» ضد «كورونا»

أعلنت شركة «فايزر» أمس، أن التحاليل النهائية للعقار الذي تُنتجه والمضاد لـ «كوفيد - 19»، أظهرت فاعلية تقترب نسبتها من 90% في الوقاية من دخول المستشفيات والوفيات في المرضى من الفئات المهددة.
وقالت الشركة إنه من الممكن تجهيز 180 ألف جرعة من الدواء للشحن العام الحالي، وأنها تعتزم إنتاج 80 مليوناً على الأقل في 2022، حسبما نقلت وكالة «رويترز».
ويشير أحدث البيانات إلى أن العقار يحتفظ بفاعليته ضد المتحور «أوميكرون» سريع الانتشار من فيروس «كورونا».
إلى ذلك، حذرت «منظمة الصحة العالمية» أمس، من أن المتحوّر «أوميكرون» ينتشر بوتيرة غير مسبوقة وأصبح على الأرجح متفشياً في معظم دول العالم.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن «77 دولة أبلغت حتى الآن عن إصابات بـ(أوميكرون)، لكن الواقع هو أن (أوميكرون) موجود على الأرجح في معظم الدول». وأضاف: «نحن قلقون حيال واقع أن الناس يتعاملون مع (أوميكرون) على أنه حميد... حتى لو أن (أوميكرون) يسبب مرضاً أقلّ خطورة، فإن عدد الحالات قد يُغرق مرة جديدة أنظمة الصحة غير الجاهزة».
... المزيد


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.