قناة السويس تحقق أعلى إيرادات شهرية في تاريخها

سفينة الحاويات العملاقة «إيفر غيفن» خلال عبورها المجرى الملاحي لقناة السويس في أغسطس الماضي (رويترز)
سفينة الحاويات العملاقة «إيفر غيفن» خلال عبورها المجرى الملاحي لقناة السويس في أغسطس الماضي (رويترز)
TT

قناة السويس تحقق أعلى إيرادات شهرية في تاريخها

سفينة الحاويات العملاقة «إيفر غيفن» خلال عبورها المجرى الملاحي لقناة السويس في أغسطس الماضي (رويترز)
سفينة الحاويات العملاقة «إيفر غيفن» خلال عبورها المجرى الملاحي لقناة السويس في أغسطس الماضي (رويترز)

قال رئيس هيئة قناة السويس المصرية الفريق أسامة ربيع، في بيان صحافي، اليوم الثلاثاء، إن القناة حققت إيرادات بقيمة 571.3 مليون دولار في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي الأعلى في تاريخ القناة.
وأعلنت هيئة قناة السويس، الشهر الماضي، أنه تقرر زيادة رسوم عبور السفن بالمجرى الملاحي بنسبة 6 في المائة في العام المقبل، مقارنة بالعام الحالي، مع استثناء السفن السياحية وناقلات الغاز المسال من القرار.
وقالت الهيئة في بيان، الخميس، إن رئيسها الفريق أسامة ربيع، أعلن الخميس «زيادة رسوم العبور لجميع أنواع السفن العابرة للقناة بنسبة 6 في المائة خلال عام 2022 على ما كانت عليه خلال عام 2021».
وأكد البيان «استثناء كل من السفن السياحية وناقلات الغاز الطبيعي المسال من هذه الزيادة، حيث سيتم تثبيت رسوم عبورهم على ما كانت عليه خلال عام 2021».
وأوضح البيان أن تطبيق الزيادة سيكون اعتباراً من شهر فبراير (شباط) المقبل.
واجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس هيئة قناة السويس، أمس، وتناول الاجتماع «متابعة أداء ونشاط هيئة قناة السويس خلال العام الحالي»، حسبما أفاد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
ووجه السيسي بتعزيز مشروعات الهيئة في إطار استراتيجيتها الخاصة بتطوير قناة السويس ومجراها الملاحي وكافة مرافقها، وذلك لدعم التنافسية والمكانة المتفردة للقناة على مستوى حركة التجارة العالمية.
https://www.facebook.com/Egy.Pres.Spokesman/posts/463996825089051
كما اطلع الرئيس المصري على معدلات حركة الملاحة بقناة السويس، حيث استعرض الفريق أسامة ربيع، مؤشرات نشاط حركة الملاحة بالقناة منذ بداية العام الحالي وحتى الآن، بما فيها أعداد السفن المارة وحجم الحمولات والحاويات، حيث شهد شهر نوفمبر الماضي تحقيق أكبر حمولة للبضائع العابرة وأعلى إيرادات شهرية في تاريخ الهيئة.



رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.