عقبات إيرانية جديدة تعقّد محادثات فيينا

صورة نشرها أوليانوف على «تويتر» لاجتماع أطراف «النووي» والوفد الأميركي برئاسة روب مالي أول من أمس
صورة نشرها أوليانوف على «تويتر» لاجتماع أطراف «النووي» والوفد الأميركي برئاسة روب مالي أول من أمس
TT

عقبات إيرانية جديدة تعقّد محادثات فيينا

صورة نشرها أوليانوف على «تويتر» لاجتماع أطراف «النووي» والوفد الأميركي برئاسة روب مالي أول من أمس
صورة نشرها أوليانوف على «تويتر» لاجتماع أطراف «النووي» والوفد الأميركي برئاسة روب مالي أول من أمس

زادت محادثات فيينا لإنعاش الاتفاق النووي تعقيداً بعد عقبات إيرانية جديدة، تمثلت بقائمة جديدة من العقوبات الأميركية التي تطالب طهرانً برفعها، فيما تدرس أطراف الاتفاق النووي، إمكانية فرض عقوبات في حال وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود.
وقالت مصادر مقربة من الوفد الإيراني المفاوض أمس، إن اللائحة الجديدة تتعلق بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران عشية استئناف المحادثات النووية، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، وجاء على رأسها غلام رضا سليماني، قائد «الباسيج» ذراع «الحرس الثوري» الإيراني.
وأبلغ الوفد الإيراني على ما يبدو الأطراف الأخرى بأن هذه العقوبات «يمكن أن يكون لها آثار معاكسة وتزيد من تعقيد المحادثات الجارية». وكتب مستشار المرافق للوفد الإيراني، محمد مرندي على «تويتر» عن المقترحين الإيرانيين الجديدين بالقول إن «الاختلافات وعدد الأقواس والفراغات الموجودة في مسودة 20 يونيو (حزيران) هي أكبر وأشمل بكثير من المسودتين اللتين تقدمنا بهما». وأضاف أن النصين الجديدين «كان هدفهما توضيح بعض القضايا وحل تناقضات بين النص والاتفاق» النووي المبرم عام 2015.
جاء ذلك، في وقت استمرت فيه المباحثات أمس بين الوفود المفاوضة حول المقترحات الإيرانية، حسبما كتب رئيس الوفد الروسي المفاوض، السفير ميخائيل أوليانوف على تويتر. وأفاد أوليانوف، بأن قراراً سيتخذ قريباً حول الورقتين اللتين تطالب إيران بوضعهما أساساً للمرحلة الجديدة من المباحثات. وحدد الدبلوماسي الروسي ثلاثة سيناريوهات هي إما «القبول بها أو رفضها أو تعديلها».
ومساء أمس، قال دبلوماسيون أوروبيون في بيان: {حتى الآن لم نتمكن من الخوض في مفاوضات جادة مع ايران}. وأضافوا {نضيّع وقتاً ثميناً في التعامل مع مواقف إيرانية جديدة تتعارض مع خطة العمل الشاملة المشتركة أو تتجاوزها}. وتابعوا: {كل الوفود حاولت الضغط على ايران لتكون عقلانية} منذ ان استئناف المحادثات في 29 نوفمبر. وشدد البيان على أن {عدم تحقيق تقدم أمر محبط لأن الخطوط العريضة لاتفاق شامل وعادل يزيل جميع العقوبات المتعلقة بالاتفاق النووي}.
وحذر البيان الأوروبي من أن {الوقت ينفد ومن دون إحراز تقدم سريع، في ضوء التقدم السريع لإيران في برنامجها النووي، سيصبح الاتفاق النووي قريباً دون قيمة}.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.