يدعم تحليل إحصائي جديد في المملكة المتحدة المعتقدات القائلة بأن {كوفيد-19 أصبح أكثر فتكاً منذ أواخر عام 2020}، كما يشير أيضاً إلى أن هناك عوامل متعددة مسؤولة عن ذلك وليس فقط متحوّر {ألفا}.
وقدّم باتريك بيتزونكا، من جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة، وزملاؤه هذه النتائج في العدد الأخير من مجلة {بلوس وان}، والتي يمكن أن تساعد في معرفة كيفية تغيّر فتك «كوفيد-19» بمرور الوقت في مناطق مختلفة، وهو ما يفيد في توجيه الجهود المستمرة لمعالجة هذا المرض. وتشير التقييمات الأولية البسيطة لبيانات العدوى والوفيات إلى أن {(كوفيد-19) ربما أصبح أكثر فتكاً في المملكة المتحدة منذ أواخر عام 2020، إلا أنه لم تكن هناك تحليلات أكثر صرامة} لتأكيد ذلك.
ولاستكشاف ما إذا كان {كوفيد-19} أصبح بالفعل أكثر فتكاً في أواخر عام 2020، استخدم بيتزونكا وزملاؤه نهجاً إحصائياً يُعرف باسم {الاستدلال البايزي}. ومكنهم ذلك من استخلاص استنتاجات أقوى إحصائياً حول معدل الوفيات من البيانات الأسبوعية حول عدد الحالات وعدد الوفيات بسبب المرض في المملكة المتحدة على وجه التحديد، واستخدموا هذا الاستدلال أيضاً لمقارنة التنبؤات من المحاكاة الرياضية المختلفة لانتشار المرض والوفيات، وبعضها أدى إلى زيادة معدل الوفيات.
ويشير هذا التحليل إلى أنه {في أواخر خريف عام 2020 في المملكة المتحدة، أصبح (كوفيد-19) بالفعل أكثر فتكاً، ما يعني أن احتمال وفاة شخص مصاب بالمرض قد ازداد}. وتوضح التكهنات السابقة أن {هذه الزيادة في معدل الوفيات كانت مدفوعة بمتغير ألفا (B.1.1.7) من فيروس (كورونا المستجد)، والذي كان أكثر عدوى من المتغيرات المنتشرة سابقاً في المملكة المتحدة}. وتشير هذه النتائج إلى أنه {بينما ساهم متغير (ألفا) في زيادة معدل الوفيات في أواخر عام 2020، كانت هناك عوامل أخرى تلعب دوراً أيضاً، وستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد هذه العوامل}. لكن الباحثين يقولون في الوقت ذاته إن {الأمر ربما يتعلق بفصل الشتاء، وهي دورة موسمية في شدة الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا}.
{كوفيد ـ 19} أصبح أكثر فتكاً منذ نهاية 2020
دراسة بريطانية أرجعت ذلك إلى عوامل مختلفة بينها ظهور متحوّر {ألفا}
{كوفيد ـ 19} أصبح أكثر فتكاً منذ نهاية 2020
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة