66 % نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية الفلسطينية

جانب من مؤتمر إعلان نتائج الانتخابات المحلية في الضفة أمس (وفا)
جانب من مؤتمر إعلان نتائج الانتخابات المحلية في الضفة أمس (وفا)
TT

66 % نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية الفلسطينية

جانب من مؤتمر إعلان نتائج الانتخابات المحلية في الضفة أمس (وفا)
جانب من مؤتمر إعلان نتائج الانتخابات المحلية في الضفة أمس (وفا)

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، الأحد، أن نسبة المشاركة بالمرحلة الأولى من الانتخابات المحلية البلدية الفلسطينية التي جرت السبت، بلغت 66 في المائة.
وقال رئيس اللجنة حنا ناصر، خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة رام الله، إن المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية «نجحت بشكل مميز وجرت بسلاسة». وأوضح ناصر أن نسبة الاقتراع في هذه المرحلة بلغت 66 في المائة، أي 13 في المائة أكثر من العام 2017. مؤكداً أن أهمية هذه المرحلة تأتي بسبب مشاركة فصائل منظمة التحرير كافة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأشار إلى أن لجنة الانتخابات المركزية تتواصل مع «حركة حماس»، لإجراء المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية في قطاع غزة. وأكد ناصر على الحاجة لإيجاد وسائل أخرى لإجراء الانتخابات العامة في القدس، وألا تكون هي العقبة، «بل يجب أن تكون القدس هي المحفز لإجراء الانتخابات الفلسطينية».
وتضمنت المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية 154 هيئة محلية، جميعها في الضفة الغربية، فيما بلغ عدد القوائم المترشحة 573 قائمة، تضم 4480 مرشحاً ومرشحة، يتنافسون على 1514 مقعداً. وفي 162 هيئة محلية، ترشحت قائمة واحدة فقط سيُعلن عن فوزها بالتزكية بجميع مقاعد المجلس، وبلغ عدد المرشحين فيها 1498 يمثلون عدد المقاعد في هيئاتهم. ولم تجرِ الانتخابات في 60 هيئة محلية في هذه المرحلة، بسبب عدم ترشح قوائم مكتملة فيها؛ حيث قدمت طلبات ترشح في 10 هيئات من قبل قوائم غير مكتملة، إضافة إلى 50 هيئة لم تترشح بها أي قائمة.
وجرت المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية في الضفة الغربية دون قطاع غزة، بعد رفض حركة «حماس» قرار إجرائها من دون توافق وطني على ذلك. وأجريت آخر انتخابات محلية فلسطينية في 13 مايو (أيار) عام 2017، وتلتها تكميلية في يوليو (تموز) من ذات العام في الضفة الغربية دون قطاع غزة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.