في أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي... نفتالي بنيت يتوجه اليوم إلى الإمارات

الأعلام الإماراتية والإسرائيلية  في مطار أبوظبى (أرشيفية - أ.ف.ب)
الأعلام الإماراتية والإسرائيلية في مطار أبوظبى (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

في أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي... نفتالي بنيت يتوجه اليوم إلى الإمارات

الأعلام الإماراتية والإسرائيلية  في مطار أبوظبى (أرشيفية - أ.ف.ب)
الأعلام الإماراتية والإسرائيلية في مطار أبوظبى (أرشيفية - أ.ف.ب)

يتوجه نفتالي بنيت إلى الإمارات العربية المتحدة، اليوم (الأحد)، حسبما أعلن مكتبه، في أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي منذ إقامة العلاقات بين البلدين العام الماضي.
وقال مكتب بنيت في بيان: «يغادر رئيس الوزراء نفتالي بنيت اليوم (الأحد) إلى الإمارات»، موضحاً أنه «من المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء غداً مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد».
وحسب البيان فإن هذه «أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي إلى الإمارات».
ووقّعت إسرائيل في 15 سبتمبر (أيلول) 2020 في واشنطن برعاية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وحضوره، اتفاق إقامة علاقات مع الإمارات.
والإمارات أول دولة خليجية وثالث دولة عربية توقّع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية بعد الأردن (1994) ومصر (1979)، وتلتها في ذلك البحرين ثم السودان وأخيراً المغرب.
وتتطلع الإمارات وإسرائيل إلى جني ثمار التطبيع وتحقيق أرباح سريعة بعد التداعيات الاقتصادية السلبية محلياً لأزمة تفشي وباء «كوفيد - 19»، وقد وقّعت الدولتان اتفاقات في مجال الإعفاء من التأشيرات والسياحة والمال وغيرها.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، قد زار الإمارات أواخر يونيو (حزيران) الماضي، وقام بتدشين أول سفارة للدولة العبرية في الخليج.



محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
TT

محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)
صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)

شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء يقوّض إحلال السلام في المنطقة، مؤكداً ضرورة المحافظة على سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها.

وقال الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه أعمال القمة العربية - الإسلامية غير العادية في الرياض، إن «استمرار إسرائيل في جرائمها بحق الأبرياء، والإمعان في انتهاك قدسية المسجد الأقصى، والانتقاص من الدور المحوري للسلطة الوطنية الفلسطينية، من شأنه تقويض الجهود الهادفة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإحلال السلام في المنطقة»، مشيراً إلى شجب السعودية منع وإعاقة المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات الإغاثية للفلسطينيين.

وأجمع زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية على أهمية تنفيذ «حل الدولتين»، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعت «قمة الرياض»، في بيان ختامي، إلى تصنيف المستوطنين الإسرائيليين والحركات اليهودية الاستيطانية كمجموعات وتنظيمات إرهابية، والعمل على حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة، وحمّلت إسرائيل مسؤولية فشل جهود وقف إطلاق النار في غزة نتيجة تراجعها عن الاتفاقات. وقررت توسيع مهمة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لتشمل وقف العدوان على لبنان.

وكشف الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في مؤتمر صحافي، عن وجود تأييد كبير من أغلبية الدول أعضاء الأمم المتحدة ومن أكبر الدول في العالم لتنفيذ «حل الدولتين».

في حين أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، أن حل الدولتين سيأتي وأنه «مسألة وقت»، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً عربياً - أفريقياً - إسلامياً لخدمة القضية الفلسطينية.

وعلى هامش القمة، أبرمت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي اتفاقاً على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية.