«الالتفاف» على العقوبات رهان طهران في «فيينا»

{خارجية} الكونغرس الأميركي تقر مشروع معاقبة «مسيَّرات» إيران

صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية من مؤتمر مبعوثي وزارة الخارجية في طهران أمس
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية من مؤتمر مبعوثي وزارة الخارجية في طهران أمس
TT

«الالتفاف» على العقوبات رهان طهران في «فيينا»

صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية من مؤتمر مبعوثي وزارة الخارجية في طهران أمس
صورة نشرتها الرئاسة الإيرانية من مؤتمر مبعوثي وزارة الخارجية في طهران أمس

دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الفريق الدبلوماسي في حكومته إلى تبني استراتيجية «إفشال العقوبات» وإبطال مفعولها، بينما تواصلت مباحثات فيينا من دون اختراق، في ثاني أسبوع من استئناف المسار الدبلوماسي.
ورفض رئيسي أمس التنازل عن المقترحات التي قدمها كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، وأثارت فزع الدول الغربية الأسبوع الماضي. وقال إن الطريق إلى الاتفاق سلس إذا أبدى الطرف الآخر إرادة لرفع العقوبات. وطالب دبلوماسييه بخطوة لـ«إبطال مفعول العقوبات»، في إشارة ضمنية إلى الالتفاف على العقوبات الأميركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده إن هناك «أخباراً سارة» في مجال «إبطال مفعول العقوبات» في الأيام المقبلة، مشيراً إلى «انفراجة في المجال البنكي والمالي حدث عبر التعاون والتفاعل مع دول الجوار».
وفي فيينا، قال باقري كني، بعد اجتماع مع المنسق الأوروبي للمحادثات، إنريكي مور، إن القضايا الخلافية في الجولة السادسة التي انتهت في 20 يونيو (حزيران) الماضي لا تزال على الطاولة. وأفادت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» بأن المفاوضات دخلت في حالة جمود بسبب تشبث الوفد الإيراني بموقفه الرافض لتخفيض سقف مطالبه.
في سياق منفصل، أقرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، أول من أمس، مشروع قانون يفرض عقوبات على بيع أو نقل أي جزء من الأدوات الصناعية التي تدخل في صناعة الطائرات «المسيرة» الإيرانية، وذلك بعد أسبوعين من طرح المشروع.
... المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.