ماذا كشف بيل غيتس عن طلاقه من ميليندا وأكثر سنوات حياته «صعوبة»؟

بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» وطليقته ميليندا (رويترز)
بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» وطليقته ميليندا (رويترز)
TT

ماذا كشف بيل غيتس عن طلاقه من ميليندا وأكثر سنوات حياته «صعوبة»؟

بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» وطليقته ميليندا (رويترز)
بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» وطليقته ميليندا (رويترز)

تحدث بيل غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» عن طلاقه من ميليندا غيتس بينما كان يفكر في «أكثر الأعوام صعوبة وغرابة» في حياته.
ناقش الملياردير البالغ من العمر 66 عاماً، أحداث هذا العام في منشور عبر مدونة «غيتس نوتس» الخاصة به، حيث أقر بأن عام 2021 كان صعباً بالنسبة للكثيرين حيث كان علينا جميعاً «التكيف مع الوضع الطبيعي الجديد وسط وباء كورونا»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وفقاً لغيتس، الذي أنهى طلاقه من ميليندا في أغسطس (آب) بعد إعلان الزوجين في مايو (أيار) أنهما سينفصلان بعد 27 عاماً من الزواج، فقد أمضى معظم العام على الإنترنت، حيث أشار إلى أنه قضى «فترات من الوقت من دون أي تفاعل اجتماعي - وجهاً لوجه».
وقال: «لقد كانت تجربة غريبة ومربكة. لم أشعر أبداً بأن عالمي الشخصي أصغر مما كان عليه خلال الاثني عشر شهراً الماضية».
بعد ذلك، شارك غيتس بعض إنجازاته في عام 2021. قبل أن يقر بأنه رغم اعتقاده أن العمل الذي قام به خلال العام الماضي هو «إلى حد بعيد الجزء الأكثر إثارة للاهتمام في العام»، إلا أنه يدرك أن «الكثير من الناس لديهم فضول حول طلاقه».
وفقاً لغيتس، منذ انتهاء زواجهما، استمر هو وميليندا في إدارة «مؤسسة بيل وميليندا غيتس»، معاً وأسسا «إيقاع عمل جديداً جيداً».

ومع ذلك، أشار غيتس أيضاً إلى أنه لم يكن التغيير سهلاً، وأنه لا يستطيع أن ينكر أنه «كان عاماً حزيناً للغاية بالنسبة لي شخصياً».
كتب: «إن التكيف مع التغيير ليس سهلاً أبداً، بغض النظر عن ماهيته»، مضيفاً أنه «أعجب بمدى مرونة أحبائي - وخاصة أطفالي - في هذا الوقت الصعب».
وشارك غيتس، الذي لديه ثلاثة أطفال، جينيفر (25 عاماً) وروري (22 عاماً) وفيبي (19 عاماً)، من زوجته السابقة، بعض التغييرات الأخرى التي مرت بها عائلته هذا العام، مثل زواج جينيفر من نايل نصار في أكتوبر (تشرين الأول)، والذي وصفه بأنه «أهم حدث في العالم بالنسبة لي».
ووفقاً لغيتس، أصبح منزل العائلة فارغاً بعض الشيء العام الماضي، حيث كتب أن الابنة الصغرى للزوجين تخرجت في المدرسة الثانوية وبدأت الكلية في جامعة ستانفورد، بينما كان ابنهما بعيداً أيضاً ومنشغلاً في مدرسته.
واختتم رجل الأعمال التكنولوجي منشور المدونة معرباً عن آماله في أن يكون العام الجديد أكثر إيجابية «وأكثر استقراراً بكثير من هذه السنة».
https://twitter.com/BillGates/status/1468664794567700483?s=20


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

أدوات لأتمتة الأعمال اليومية دون الحاجة إلى أي معرفة برمجية مسبقة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين وضحايا بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي في مدينة غزة - 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

«مايكروسوفت» تفصل موظفَين نظما وقفة احتجاجية على مقتل الفلسطينيين في غزة

قالت «أسوشييتد برس» إن موظفين من شركة «مايكروسوفت» الأميركية أبلغاها بأن الشركة فصلتهما من خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم خلال التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية بولاية نورث كارولينا (إ.ب.أ)

«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية

قالت شركة «مايكروسوفت» في مدونة، نشرت اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار أدوات المساعدة الخاصة بـ«مايكروسوفت» التي تسمى «كوبايلوت» (رويترز)

أدوات ذكاء اصطناعي جديدة من «مايكروسوفت» لتنفيذ المهام نيابة عن البشر

أطلقت «مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
TT

«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي

إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)

يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.

وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.

وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.

وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».

جانب من الحضور خلال حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.

ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».

وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.

وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».

إلهام شاهين تتوسط عدداً من الحضور في حفل الافتتاح (إدارة المهرجان)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».

يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».

وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».