أجرى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مقابلة مع المذيع هيو هيويت هذا الأسبوع، تحدث فيها مرة أخرى عن احتمال ترشحه مجدداً للرئاسة في عام 2024.
ورداً على سؤال من هيويت عما ستفعله قاعدته من الناخبين الموالين في الحزب الجمهوري إذا قرر عدم خوض الانتخابات في عام 2024. حذر ترمب من أن ناخبيه سيكونون غاضبين إذا لم يقدم محاولة رئاسية أخرى، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقال هيوت: «أنت تعرف قاعدتك أفضل من أي شخص آخر... إذا قرر دونالد ترمب عدم الترشح في عام 2024، فلمن ستتدفق إليه هذه الجماهير؟».
وأجاب الرئيس السابق: «إذا قررت ذلك، أعتقد أن جمهوري سيكون غاضباً للغاية».
وتابع هيويت: «حسناً، سوف يحدث ذلك، لكن لا يزال يتعين عليهم العثور على شخص ما».
وحاول هيويت التطرق إلى الموضوع مرة أخرى، هذه المرة بإدراج شخصيات الحزب الجمهوري التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها أفضل المرشحين التابعين لحملة الحزب الرئاسية في عام 2024 بخلاف ترمب نفسه، والسؤال عن الشخص الذي يعتقد ترمب أن جمهوره قد يصوت له.
مرة أخرى، رفض الرئيس السابق الإجابة، بينما لمح هذه المرة إلى أن قراره حول الترشح في انتخابات 2024 سيتخذ بعد انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، حيث يواجه الجمهوريون خريطة إيجابية ولديهم القدرة على انتزاع أحد مجلسي الكونغرس أو كليهما من الديمقراطيين.
وقال ترمب، قبل أن يكرر أنه لم يقرر بنفسه ما إذا كان سيترشح أم لا؟ «سأخبرك بذلك في غضون عام واحد من الآن... سيكون لدينا مكالمة هاتفية أخرى، ربما قبل ذلك... لدي اثنان أو ثلاثة مرشحين محتملين أعتقد أنهم جيدون جداً».
وكان الرئيس السابق يدلي بمثل هذه التصريحات حول ترشحه للرئاسة في عام 2024 منذ اليوم الذي ترك فيه منصبه عملياً.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ترمب هو من الشخصيات المفضلة على نطاق واسع لتأمين ترشيح الحزب الجمهوري في عام 2024 إذا اختار خوض الانتخابات مرة أخرى. أظهر استطلاع للرأي نُشر في أكتوبر (تشرين الأول) أن أكثر من نصف الناخبين الذين شملهم الاستطلاع، بما في ذلك 77 في المائة من المستجيبين الجمهوريين، وافقوا على فكرة ترشح ترمب مجدداً في الدورة الانتخابية المقبلة.