المبعوث الأميركي سيعود إلى فيينا لاستئناف المحادثات النووية

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)
TT

المبعوث الأميركي سيعود إلى فيينا لاستئناف المحادثات النووية

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس (رويترز)

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، اليوم الأربعاء، إن المبعوث الأميركي الخاص بالملف النووي الإيراني روب مالي يعتزم السفر إلى فيينا لقيادة وفد بلاده في المحادثات الرامية إلى إحياء اتفاق 2015 النووي مع إيران.
وأضاف «يجب أن نعرف في القريب العاجل ما إذا كان الإيرانيون سيعودون للتفاوض بحسن نية... لا أعتقد أنه سيتعين عليكم الانتظار طويلا اثر استئناف هذه الجولة حتى يتسنى للولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا القول ما إذا كان الإيرانيون قد عادوا ولديهم الإرادة للتفاوض بشكل مجدٍ». وحذر من أن الوقت أصبح «ضيقا جدا». وأكد أنه «لن يكون من مصلحتنا دائما السعي للعودة» إلى الاتفاق، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرح مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي بأن المحادثات، التي تشارك فيها الولايات المتحدة على نحو غير مباشر، سوف تستأنف غدا الخميس، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت المحادثات قد توقفت نهاية الأسبوع من دون تسجيل تتقدم يذكر.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.