بلاسخارت تسبق خصوم الصدر إلى النجف للقائه

انفجار دراجة نارية مفخخة يوقع قتلى وجرحى في البصرة

الممثلة الأممية جينين بلاسخارت
الممثلة الأممية جينين بلاسخارت
TT

بلاسخارت تسبق خصوم الصدر إلى النجف للقائه

الممثلة الأممية جينين بلاسخارت
الممثلة الأممية جينين بلاسخارت

بعدما كان مرجحاً أن يتوجه وفد من «الإطار التنسيقي» الشيعي إلى النجف أمس للقاء مقتدى الصدر، سبقت الممثلة الأممية جينين بلاسخارت خصوم زعيم التيار الصدري إلى منزله في الحنانة، حيث دعا الجانبان المحكمة الاتحادية إلى المصادقة على نتائج الانتخابات من «دون تأخير غير مناسب».
ولأن العلاقة بين بلاسخارت وقوى «الإطار التنسيقي» وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد أن اتهموها بالضلوع في تزوير الانتخابات وإطلاق تسمية عليها عدّتها غير لائقة وهي «العجوز»، فإن استقبال الصدر لها سيوسع شقة الخلاف معهم.
ويتوقع ألا يكون اللقاء المرتقب بين قادة «الإطار» والصدر، حتى لو انعقد، بمستوى طموح بعض أطراف «الإطار» التي تميل إلى توثيق الصلة مع زعيم التيار الصدري بدلاً من زيادة مستوى الخلافات. فما تسرب عن عدم رغبة زعيم «ائتلاف دولة القانون»، نوري المالكي، في الذهاب بنفسه إلى الحنّانة للقاء الصدر، يعني أن اللقاء، فيما لو تم، لن يحقق الأهداف المطلوبة بسبب الأزمة القائمة بين الرجلين منذ أكثر من 12 عاماً.
من ناحية ثانية، أودى انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة البصرة جنوب العراق أمس بحياة أربعة أشخاص على الأقل فيما أفادت مصادر الشرطة وأخرى طبية بإصابة 20 شخصاً. وأعلن محافظ البصرة أسعد العيدانيّ «الحداد ثلاثة أيام»، وتعهد في بيان أن «القصاص العادل من المجرمين سيكون قريبا».
وأعلن قائد عمليات البصرة، اللواء الركن علي الماجدي، «امتلاك الأجهزة الأمنية خيوطاً أولية بشأن منفذ الانفجار سيتم الكشف عنها قريباً». وذكر أن الحادث «ما زال غامضاً»، لكنه أكد استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.