نقص عمال زيت النخيل قد يكبد ماليزيا خسائر بقيمة 3.4 مليار دولار

نقص عمال زيت النخيل قد يكبد ماليزيا خسائر بقيمة 3.4 مليار دولار
TT

نقص عمال زيت النخيل قد يكبد ماليزيا خسائر بقيمة 3.4 مليار دولار

نقص عمال زيت النخيل قد يكبد ماليزيا خسائر بقيمة 3.4 مليار دولار

تتوقع ماليزيا، ثاني أكبر مزارعي نخيل الزيت في العالم، أن تصل خسائر هذا القطاع بها إلى 48. 14 مليار رينجت (4. 3 مليار دولار) هذا العام بسبب النقص الحاد في العمال، حسبما ذكرت وكالة الانباء الالمانية.
ونقلت وكالة "بلومرغ" للأنباء عن وزيرة الصناعات الزراعية والسلع زريدة قمر الدين، قولها أمام البرلمان، اليوم (الثلاثاء)، أن هذه الخسائر تقارن بـ27. 9 مليار رينجت فقط في عام 2020 و94. 5 مليار رينجت في عام 2019.
وتأتي الخسائر المتوقعة نتيجة ترك عناقيد الفاكهة الطازجة دون حصاد بسبب قلة عمال جمع الثمار، كما تأتي على أساس افتراض أن يصل متوسط سعر الطن من زيت النخيل الخام إلى 4555 رنجت.
وحتى شهر أغسطس (آب) الماضي، بلغ النقص في عمال الحصاد وجمع الثمار 25471 عاملا، مما أدى إلى بقاء نحو 9. 15 مليون طن في المتوسط من عناقيد الفاكهة الطازجة دون حصاد لمدة في العام.
وعلى أساس استخراج زيت النخيل بنسبة 20%، يترجم هذا إلى خسارة تبلغ 18. 3 مليون طن من إمدادات زيت النخيل الخام.
وكانت الرابطة الماليزية لزيت النخيل، وهي رابطة لمزارعي نخيل الزيت، أفادت في تقديراتها بأكتوبر (تشرين الأول) بأن القطاع سوف يسجل خسائر في الإنتاج بنسبة 20% إلى 30% هذا العام، وخسائر في العائدات تبلغ 20 مليار رينجت، أو نحو ضعف خسائر العام الماضي.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.