الكرملين ينتقد المقاطعة الدبلوماسية الأميركية لأولمبياد بكين

أكد أن الألعاب يجب أن تكون «بعيدة عن السياسة»

فني يعمل على صندوق كهرباء على طريق سريعة تؤدي إلى أماكن إقامة أولمبياد بكين في تشانغجياكو (رويترز)
فني يعمل على صندوق كهرباء على طريق سريعة تؤدي إلى أماكن إقامة أولمبياد بكين في تشانغجياكو (رويترز)
TT

الكرملين ينتقد المقاطعة الدبلوماسية الأميركية لأولمبياد بكين

فني يعمل على صندوق كهرباء على طريق سريعة تؤدي إلى أماكن إقامة أولمبياد بكين في تشانغجياكو (رويترز)
فني يعمل على صندوق كهرباء على طريق سريعة تؤدي إلى أماكن إقامة أولمبياد بكين في تشانغجياكو (رويترز)

انتقد الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، إعلان الولايات المتحدة مقاطعة دبلوماسية للألعاب الأولمبية المرتقبة في بكين، مؤكداً أن الألعاب يجب أن تكون «بعيدة عن السياسة».
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «موقفنا هو أن الألعاب الأولمبية يجب أن تكون بعيدة عن السياسة»، لكنه أضاف، أن الرياضيين لن يتأثروا بالقرار.
وقال البيت الأبيض، أمس (الاثنين)، إن مسؤولي الحكومة الأميركية سيقاطعون الأولمبياد في بكين بسبب «فظائع» الصين في مجال حقوق الإنسان، على الرغم من أن للرياضيين الأميركيين حرية السفر إلى هناك للمنافسة في دورة الألعاب.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان إن بلاده تعارض المقاطعة، وإنها ستأخذ «خطوات مضادة حازمة». وأضاف في إفادة إعلامية دورية في العاصمة بكين «المؤامرة» الأميركية لمحاولة إفساد الأولمبياد محكوم عليها بالفشل بما يؤدي إلى فقدان «المكانة المعنوية والمصداقية». ودعا الولايات المتحدة إلى التوقف عن إقحام السياسة في الرياضة، معتبراً أن المقاطعة تخالف المبادئ الأولمبية.
وتأتي هذه الخطوة، التي دعا إليها على مدى أشهر بعض أعضاء الكونغرس وجماعات مناصرة لحقوق الإنسان، بعد أسابيع من المحادثات التي أُجريت بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ بهدف تخفيف حدة التوتر في العلاقات بين البلدين.


مقالات ذات صلة

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

رياضة عالمية سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (الشرق الأوسط)

سيباستيان كو: حماية الرياضة النسائية أولية قصوة... ولا مخاوف من ترمب

تعهد البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بتقديم سياسة "واضحة" لحماية الرياضة النسائية إذا انتخب رئيسا للجنة الأولمبية الدولية.

رياضة عالمية دييغو تسوغر قال إن سويسرا هي الخيار المفضَّل للجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

سويسرا واثقة من استضافة الأولمبياد الشتوي 2038

تعتقد سويسرا أنها تمتلك حظوظاً وفيرة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2038.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أليسا كامبلين (رويترز)

كامبلين رئيسة لبعثة أستراليا في الألعاب الأولمبية الشتوية 2026

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، تعيين أليسا كامبلين أول رياضية أسترالية تحصل على ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية رئيسة لبعثتها.

«الشرق الأوسط» (ملبورن )
رياضة عالمية ماتفيي بيدني وزير الرياضة الأوكراني (أ.ف.ب)

بيدني وزير رياضة أوكرانيا: عودة الروس للمجتمع الرياضي غير مقبولة

انتقدت كييف بشدة، الثلاثاء، مسؤولاً بارزاً في اللجنة الأولمبية الدولية؛ لحديثه عن إمكانية إعادة روسيا إلى المنظمة بسرعة إذا بدأت في الالتزام بقواعدها.

«الشرق الأوسط» (كييف)
رياضة عالمية خوان أنطونيو سامارانش جونيور (رويترز)

سامارانش: إقامة الأولمبياد في الشتاء تُمكن بلدان المناطق الحارة من استضافتها

قال خوان أنطونيو سامارانش جونيور، أحد المتنافسين على منصب الرئيس المقبل للجنة الأولمبية الدولية، إن المنظمة الدولية يجب أن تظل محايدة في الأمور السياسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.