أول مطعم سعودي من فئة 5 نجوم يضع المطبخ السعودي بين المطابخ العالمية

أول مطعم سعودي من فئة 5 نجوم  يضع المطبخ السعودي بين المطابخ العالمية
TT

أول مطعم سعودي من فئة 5 نجوم يضع المطبخ السعودي بين المطابخ العالمية

أول مطعم سعودي من فئة 5 نجوم  يضع المطبخ السعودي بين المطابخ العالمية

بمناسبة إطلاق مطعم الديرة السعودي، احتفت إدارة فندق ساعة مكة فيرمونت ولفيف من ضيوف الشرف ومدراء الإدارات الحكومية ورجال الأعمال بالإضافة إلى جمع من أعيان المدينة المقدسة. حيث التقى الجميع على مائدة الطعام التي تلونت بأشهر أطباق المطبخ السعودي المتنوع، في أجواء تعكس الطابع المحلي في حُلة من الضيافة العربية الأصيلة.
هذا وتأتي فكرة افتتاح مطعم الديرة السعودي - الذي يطل على الكعبة المشرفة والمدينة المقدسة من على ارتفاع 250 مترًا - تجاوبًا مع ضيوف وزوار المدينة المقدسة الذين يتطلعون ويبحثون دائمًا عن تجربة الأطباق المحلية والوصفات المتوارثة من أنحاء السعودية، وينشدون في الوقت ذاته خدمات استثنائية من الضيافة، رغبة في معرفة طبيعة البلاد وثقافاتها المحلية في جوانب الطهي والضيافة. ومن أجل ذلك، قام فريق الطهاة السعودي بتحضير قائمة واسعة من الأطباق التي تأتي من مختلف مدن ومناطق الوطن، فهنالك وصفات المندي والمضبي التي تأتي من المنطقة الجنوبية، ومن الحجاز يأتي «السليق» و«حلوى الدبيازة»، وكذلك يقدم في مطعم الديرة «المرقوق» و«الحنيني» و«الجريش» و«المثلوثة» التي تأتي من قلب السعودية، حيث نجد تحتضن الرياض، إضافة إلى قائمة المتنوعة من «الأرز»، بداية من «الكبسة» و«البخاري» و«البرياني» و«الصيادية». وبدوره يقوم فريق خدمات الضيافة السعودي بإحاطة المطعم ورواده بالحفاوة السعودية والعربية العريقة، مبادرين الضيوف بـ«أهلاً وسهلاً بكم في مطعم الديرة» وبلكنة سعودية تمنح شعورًا خاصًا بالترحيب والكرم.
وبدوره قال مدير فندق «ساعة مكة فيرمونت»، عبد العزيز عيد: «اليوم نفخر بافتتاح معلم وطني سياحي، يعكس إلى العالم (الضيافة السعودية)، التي تعد جزءًا هامًا من ثقافة هذا البلد الذي اتخذ نخلة الكرم والجود شعارًا له». وأضاف قائلاً: «مطعم الديرة نقلة نوعية في المطبخ السعودي نضاهي به سائر المطابخ العالمية، لذلك حرصنا على وضع البصمة الوطنية في كل التفاصيل من حيث فريق العمل ومكونات الطعام والوصفات المحلية، لنمنح الضيوف تجربة سعودية لا مثيل لها».



مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)
رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)
TT

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)
رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)

أعلنت شركة «نيانتك لابز»، المطورة للعبة الهواتف الذكية الشهيرة «بوكيمون غو»، الأربعاء، عن بيع قسم الألعاب لديها إلى شركة «سكوبلي»، المملوكة بالكامل لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، في صفقة بلغت قيمتها 3.5 مليار دولار.

وتأتي هذه الصفقة في إطار استراتيجية السعودية لتعزيز موقعها مركزاً عالمياً في صناعة الألعاب الإلكترونية، ودعم خطتها لتنويع الاقتصاد. ويُعد هذا الاستحواذ امتداداً لسلسلة الاستثمارات الكبرى التي نفذها «صندوق الاستثمارات العامة» عبر شركته «سافي غيمز»، والتي سبق أن استحوذت على «سكوبلي» نفسها في عام 2023 مقابل 4.9 مليار دولار.

إعادة هيكلة «نيانتك» وولادة «نيانتك سبيشال»

بوصفه جزءاً من هذه الصفقة، ستقوم «نيانتك» بتأسيس شركة جديدة تحمل اسم «نيانتك سبيشال»، تركز على الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز، مع تمويل إجمالي قدره 250 مليون دولار، يساهم فيه مستثمرو «نيانتك» الحاليون، إضافة إلى 200 مليون دولار من أصول «نيانتك» و50 مليون دولار من «سكوبلي».

وتسعى «نيانتك» من خلال هذه الخطوة إلى إعادة توجيه أعمالها نحو التكنولوجيا المتقدمة، بعد أن واجهت تحديات كبيرة في تكرار النجاح الهائل الذي حققته لعبة «بوكيمون غو» منذ إطلاقها عام 2016.

وتعزز هذه الصفقة استراتيجية السعودية للتحول إلى مركز عالمي رئيسي للألعاب الإلكترونية، إذ تخطط «سافي غيمز» لاستثمار 37.8 مليار ريال سعودي (10 مليارات دولار) في القطاع، وتملك بالفعل حصة 7.54 في المائة في شركة «نينتندو»، بالإضافة إلى استثمارات أخرى في شركات كبرى.