رفض أوروبي لمقترحات إيران بشأن «النووي»

برلين طالبت بأفكار واقعية... وطهران دافعت عن موقفها حيال «فيينا»

إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي لدى وصوله إلى قصر كوربوغ للمشاركة في محادثات فيينا الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي لدى وصوله إلى قصر كوربوغ للمشاركة في محادثات فيينا الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
TT

رفض أوروبي لمقترحات إيران بشأن «النووي»

إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي لدى وصوله إلى قصر كوربوغ للمشاركة في محادثات فيينا الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)
إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي لدى وصوله إلى قصر كوربوغ للمشاركة في محادثات فيينا الأسبوع الماضي (إ.ب.أ)

أعلنت ألمانيا رفض مقترحات إيران بشأن برنامجها النووي، بعد ساعات من مطالبة طهران الأطراف الأوروبية، بالرد على وثيقة طرحتها، الأسبوع الماضي، على طاولة المحادثات في فيينا.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية، أمس، إن المقترحات «لا توفر أساساً لنهاية ناجحة للمحادثات»، مؤكدة أن برلين ما زالت ترغب في اتباع المسار الدبلوماسي بشأن هذه القضية لكن الوقت ينفد. ونقلت وكالة «رويترز» عن المتحدثة قولها: «درسنا المقترحات... بعناية وباستفاضة، وخلصنا إلى أن إيران انتهكت تقريباً جميع التسويات التي تم التوصل إليها من قبل خلال شهور من المفاوضات الصعبة». وأردفت: «ننتظر أن يعود الوفد الإيراني بعد مشاورات في طهران إلى فيينا بمقترحات واقعية».
ومن المقرر أن تستأنف، نهاية الأسبوع الحالي، الجولة الثامنة من مباحثات فيينا بهدف إعادة طهران وواشنطن إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي لعام 2015، وذلك بعدما انتهت الجولة السابعة بـ«خيبة أمل» و«قلق» من الجانب الغربي بشأن مواقف الحكومة الإيرانية الجديدة.
وجاء الموقف الألماني بعد ساعات من قول المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن بلاده تنتظر رداً أوروبياً على مسودتين تقدم بهما، الأسبوع الماضي، كبير المفاوضين علي باقري كني في فيينا. وقال خطيب زاده، في مؤتمر صحافي، إن «ما لدينا (المسودتين) قابل للتفاوض». ورأى أن ما هو مهم في الجولة المقبلة أن يأتي الطرف الآخر إلى الطاولة «بمقترحات واضحة».
وسُئل عن مقترحات بشأن رفع العقوبات عن إيران، مثل الاتفاق المؤقت، أو اتفاق تدريجي (الخطوة مقابل خطوة)، فقال إنها ليست مطروحة على الإطلاق.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.