انفجاران يستهدفان معسكرين للأمم المتحدة في مالي

TT

انفجاران يستهدفان معسكرين للأمم المتحدة في مالي

هز انفجاران معسكرين للأمم المتحدة في مدينة غاو في شمال دولة مالي أمس الأحد، ما أسفر عن وقوع أضرار من دون سقوط أي ضحايا. واستهدف الانفجاران اللذان وقعا عند الساعة الخامسة و45 دقيقة بتوقيت غرينيتش ثكنات تابعة لقوة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، ما دفع الأشخاص الذين كانوا فيها للتوجه إلى ملاجئ لساعتين. وأفاد الجيش الفرنسي بأن الانفجارين أوقعا أضراراً مادية فقط، لكنه لم يعط تفاصيل عن مصدرهما.
ويأتي العنف الأخير في البلد الواقع في غرب أفريقيا بعد مقتل 31 شخصاً في هجوم نفذه مسلحون يعتقد أنهم جهاديون الجمعة قرب بلدة باندياغرا (وسط). وتكافح دولة مالي للسيطرة على تمرد متشدد اندلع أول مرة في الشمال عام 2012 وأسفر مذاك عن مقتل آلاف العسكريين والمدنيين. ورغم تواجد آلاف الجنود الفرنسيين والتابعين للأمم المتحدة، ما زال النزاع يجتاح وسط مالي واتسعت رقعته ليصل إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وذكرت فرنسا، القوة الاستعمارية سابقا لمالي، أنها ستخفض عديد قواتها في منطقة الساحل. كما تخطط لسحب جنودها من كيدال وتساليت وتمبكتو في مسعى لإعادة التركيز على غاو وميناكا، الأقرب إلى منطقة «الحدود الثلاثية» المضطربة قرب بوركينا فاسو والنيجر.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».