«التحالف» ينشر فيديو تدمير مسيّرة بأجواء اليمن و14 آلية عسكرية

مقتل أكثر من 115 حوثياً

الحوثيون يستخدمون منشآت ذات طابع مدني لعملية التحضير والإطلاق (واس)
الحوثيون يستخدمون منشآت ذات طابع مدني لعملية التحضير والإطلاق (واس)
TT

«التحالف» ينشر فيديو تدمير مسيّرة بأجواء اليمن و14 آلية عسكرية

الحوثيون يستخدمون منشآت ذات طابع مدني لعملية التحضير والإطلاق (واس)
الحوثيون يستخدمون منشآت ذات طابع مدني لعملية التحضير والإطلاق (واس)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأحد، تدمير 4 طائرات مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي لاستهداف المنطقة الجنوبية، إلى جانب تنفيذ 19 استهدافاً لمواقع الميليشيات في مأرب والجوف خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح «التحالف» أن الاستهدافات دمرت 14 آلية وخسائر بشرية تجاوزت 115 عنصراً من الحوثيين، مشيراً إلى أن إطلاق المسيرات تزامن مع إطلاق 4 صواريخ باليستية باتجاه مأرب.
ورصدت قوات التحالف استخدام الحوثيين لمنشآت ذات طابع مدني لعملية التحضير والإطلاق، وأظهرت صور قيام الميليشيات بإطلاق صاروخ بجانب بنايات للمدنيين.
ونشر «التحالف»، صوراً تظهر الاستهدافات لمواقع ميليشيات الحوثي في جبهة جنوب مأرب.
https://twitter.com/SPAregions/status/1467528952814129154
ونشرت قيادة القوات المشتركة للتحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» لقطات فيديو لاعتراض وتدمير إحدى الطائرات المسيره بالأجواء اليمنية، بعد أن حاولت الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران استهداف المدنيين والأعيان المدنية بالمنطقة الجنوبية للمملكة، صباح اليوم، بأربع طائرات مسيرة، أعلن التحالف اعتراضها وتدميرها.
في موازاة ذلك، شن الجيش اليمني قصفاً مدفعياً غرب مأرب، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر ميليشيات الحوثي.
وكانت ميليشيات الحوثي جددت، اليوم (الأحد)، هجماتها على محافظة مأرب اليمنية، مطلقة عدة صواريخ.
وأطلقت الميليشيات، 3 صواريخ في ساعة وفقاً لقناة «العربية»، مستهدفة المدينة، سقط أحدها في المطار.
أتى هذا الهجوم الحوثي بعد أن حققت قوات الجيش والمقاومة خلال الأيام الماضية تقدماً كبيراً في المحافظة الاستراتيجية، مكبدة الميليشيات خسائر كبيرة.
وكان التحالف أعلن خلال الأيام الماضية تنفيذ عشرات الضربات والغارات الجوية التي استهدفت مواقع وآليات للميليشيات، حماية للمدنيين في المحافظة.
من جهته، أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه أكثر من مرة بشأن التصعيد العسكري الحوثي في مأرب والساحل الغربي، محذراً من مخاطر المزيد من التصعيد.
يُذكر أنه منذ فبراير (شباط) الماضي، تواصل الميليشيات هجماتها على المحافظة الغنية بالنفط، على الرغم من جميع الدعوات الدولية والتحذيرات من الخطر المحدق على ملايين النازحين القابعين بخيم في المنطقة.
وتؤوي مأرب ملايين النازحين ممن فروا من مناطق الصراع في البلاد، من أجل حماية أسرهم وصغارهم، واستقروا في مخيمات أنشئت في المحافظة.


مقالات ذات صلة

منصة يمنية تحذر من مخاطر التوسع الحوثي في القرن الأفريقي

العالم العربي للشهر التاسع على التوالي يهاجم الحوثيون السفن في البحر الأحمر وخليج عدن (أ.ف.ب)

منصة يمنية تحذر من مخاطر التوسع الحوثي في القرن الأفريقي

حذّرت منصّة يمنية متخصصة في تعقّب الجريمة المنظّمة وغسل الأموال، من مخاطر التوسع الحوثي في القرن الأفريقي، وكشفت عن بيانات تنشر لأوّل مرة عن مشروع توسع الجماعة.

علي ربيع (عدن)
العالم العربي الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

الإمارات ترحب بإعلان غروندبرغ الاقتصادي وتصف الاتفاق بالخطوة الإيجابية

قالت الإمارات إنها ترحب ببيان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ بشأن التوصل إلى اتفاق بين الأطراف اليمنية حول الخطوط الجوية والقطاع المصرفي.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
العالم العربي دخان يتصاعد من موقع الغارات الجوية الإسرائيلية بمدينة الحديدة الساحلية باليمن في هذه الصورة المنشورة 20 يوليو 2024 (رويترز)

الحوثيون: هجماتنا على إسرائيل ستستمر ولن تردعها الغارات الجوية

قال عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين، الخميس، إن هجمات الجماعة على إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة ستستمر ولن تردعها الغارات الجوية الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية في طريقها من صنعاء إلى عمان (أرشيفية - أ.ب)

اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي في اليمن يدخل مسار التنفيذ

دخل اتفاق خفض التصعيد الاقتصادي بين الحكومة اليمنية والحوثيين حيّز التنفيذ مع عودة «السويفت» الدولي إلى البنوك المعاقبة، واستئناف الرحلات من صنعاء إلى عمان.

علي ربيع (عدن)
العالم العربي اليمن يكافح لمواجهة الكوليرا بعد تسجيل أكثر من 100 ألف إصابة (الأمم المتحدة)

​اليمن يكافح لمواجهة الكوليرا... وتكتم حوثي على الإصابات

تكافح الحكومة اليمنية لمواجهة تفشي الكوليرا في مقابل تكتم حوثي على الإصابات التي تقدر الأمم المتحدة أنها بلغت 93 ألف حالة.

محمد ناصر (تعز)

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.