عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل بن سلطان القباني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي، التقى أول من أمس، بوزير الصحة الجيبوتي الدكتور أحمد روبله عبد الله، بمكتب الوزير بوزارة الصحة في العاصمة جيبوتي، وبحثا خلال اللقاء التعاون الثنائي وسبل دعمه وتعزيزه، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
> محمد بن سلطان السويدي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المعتمد لدى سلطنة عمان، أكد أول من أمس، على أن العلاقة بين السلطنة ودولة الإمارات تقوم على روابط الدم والنسب والتاريخ المشترك واصفا إياها بـ«المتأصلة والمتجذرة الضاربة في أعماق التاريخ». وقال إن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مستويات متطورة للغاية وفي المجالات كافة، من الاستراتيجي للاقتصادي، مروراً بالمجتمعي والثقافي، ما يؤكد حرص السلطان هيثم بن طارق وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على تنميتها.
> تشن وي تشينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية، والممثل الخاص لدى منظمة التعاون الإسلامي، استقبله أول من أمس، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بمقر الأمانة العامة، وبحث الجانبان سبل تعزيز الحوار والتعاون في عدة مجالات من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
> دانييلا فيزيفا، وزيرة الاقتصاد البلغارية، وديان أنجليوف كاتراتشيف، سفير بلغاريا بالقاهرة، استقبلهما أول من أمس، وليد جمال الدين، المدير التنفيذي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل التعاون المشترك، وفرص الاستثمار بالمنطقة والتعرف على الصناعات الموجودة والمستهدفة بها. وأعربت الوزيرة عن سعادتها للتعرف على المنطقة الاقتصادية عن قرب، مشيدة بما تشهده مصر من مشروعات تنموية ضخمة، وبالنشاط الملحوظ في تعميق وتوطين الصناعات التي يتجه العالم نحوها.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، التقى أول من أمس، في مكتبه بالسفارة، بالمستشارة في البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن هدى الدوسري. وجرى خلال اللقاء استعراض جهود المملكة في اليمن بمختلف المجالات، إضافة إلى تقديم إيجاز عن مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن الذي يعمل في شتى المحافظات اليمنية.
> السفير محمد الشريف كورطة، قدم نسخة من أوراق اعتماده، أول من أمس، سفيراً معتمداً مقيماً لدى المملكة الأردنية، إلى أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير يوسف البطاينة. وأعرب الأمين العام خلال اللقاء للسفير، عن أطيب تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
> حيدر شياع البراك، سفير العراق في لبنان، التقى أول من أمس، برئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب بهية الحريري، في مكتبها في بيروت، لبحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، ومجالات التعاون الثنائية بين لبنان والعراق، والقضايا ذات اهتمام مشترك، لا سيما على الصعيد التربوي.
> سعد بن عبد الله النفيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده إلى وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج عيساتا تال سال. ورحبت الوزيرة بالسفير النفيعي، متمنية له التوفيق في مهامه، منوهة بعمق العلاقات التي تربط البلدين.
> جوزيف كوتيسكي، سفير جمهورية التشيك لدى المملكة الأردنية، التقى أول من أمس، بوزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف محمود الشمالي، لبحث آليات تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بمختلف المجالات وتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة ما بين الأردن والتشيك، كما تم خلال اللقاء بحث الترتيبات المتعلقة بعقد اجتماعات الدورة الثانية لأعمال اللجنة الأردنية التشيكية المشتركة خلال النصف الثاني من العام 2022، وأن يتم عقد منتدى لرجال الأعمال على هامش أعمال هذه اللجنة.
> فريدريكا ميجر، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، ولويس دوما، سفير كندا بالقاهرة، زارا أول من أمس، محافظة قنا بصعيد مصر، لمتابعة تنفيذ مشروع «معالجة الثغرات في الصحة الإنجابية»، الذي يطبق نهجا متعدد الأبعاد لمعالجة المشكلة السكانية في مصر، وتمكين المرأة. وشددت ميجر على أهمية معالجة العوائق التي تواجهها النساء والفتيات في الحصول على خدمات صحية جيدة. فيما أعرب السفير الكندي عن سعادته بدعم السفارة للمشروع، لتعزيز أهداف التنمية المستدامة على بمصر.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.