ليلة تناثرت بها الأبيات واصطفت فيها الكلمات لتسجل بداية لأمسيات موسم الرياض الشعرية بقصائد وطنية واجتماعية أشعلت حماس الجمهور الذي ملأ مقاعد مسرح الراحل «أبو بكر سالم» بالبوليفارد، بمشاركة كل من الشاعر مشعل الحارثي، والشاعر سالم بن جخير، والمنشد فهد بن فصلا.
وقال الشاعر «مشعل الحارثي» قبيل بدء المناسبة عن المشاركة الأولى له في أمسية شعرية لـ«الشرق الأوسط» إن المهرجان مهرجان للوطن، وهو من أبناء الرياض وهي مسقط رأسه التي ترعرع بها، فلم يشأ أن تكون أول مشاركة له خارج أسوار مدينته.
وتحدث الحارثي عن أسلوبه في كتابة القصائد واختياره للمواضيع موضحا أن القصائد الوطنية التي اعتاد على إلقائها أمام القيادة لها حدود وضوابط لأنه محفل رسمي للدولة فتكون بدايتها معروفة وأشخاصها معروفين، كما يتناول بعض القضايا التي يتداولها الشارع ليسلط الضوء عليها.
من جانبه قدم «بن جخير» شكره وتقديره للقائمين على موسم الرياض، مؤكداً اعتزازه بالمشاركة ووعد بإهداء المملكة قصائد وطنية تعبر عن الحب الذي يحمله تجاه القيادة والشعب السعودي، فيما عبر بن فصلا عن سعادته بالمشاركة في أمسيات موسم الرياض.
وبدأت الأمسية بالشاعر مشعل الحارثي الذي انطلق بقصيدة أهداها لموسم الرياض ليخلق أجواء من الحماس بين الجماهير، ثم ألقى قصيدته الشهيرة «يا نجد» والتي كان مطلعها (يا نجد دوبه طرف الليل دوبه، وأنا على جزل الطواريق شفقان).
وبمشاعره الأبوية لم ينس الحارثي ابنه سلطان الحاضر حيث وجه له قصيدة يحثه من خلالها على القيم والصفات الحميدة، ثم استمر في القصائد الوطنية والاجتماعية، إلى أن ختم بقصيدة غزلية، وترك المكان لزميله الشاعر سالم بن جخير.
وتقدم «بن جخير» أمام الجمهور رافضاً الجلوس في المكان المحدد، وظل واقفاً وهو يلقي قصائده الواحدة تلو الأخرى، حيث تفاعل الحضور مع «دراما القصائد» وصفق طويلاً لعدد من كلماته التي تغنى فيها بالبحرين والسعودية.
وبعد جملة من القصائد التي ألقاها الشاعران «الحارثي» و«بن جخير» تقدم المنشد المعروف فهد بن فصلا بـ«فواصل» طربية بدأها بـ«هذا السعودي فوق فوق»، وردد معه الجمهور كلماتها بحماس كبير، واستمر «بن فصلا» في تقديم شيلات وقصائد وطنية واجتماعية بينها «القوس» و«من يضاهي السعودي والسعودية».
أمسيات موسم الرياض الشعرية تنطلق بمشعل الحارثي وبن جخير والفصلا
أمسيات موسم الرياض الشعرية تنطلق بمشعل الحارثي وبن جخير والفصلا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة