مفاوضات «فيينا» على وقع التخصيب

إيران نفت التوصل إلى «اتفاق» ووزراء «الرباعي الغربي» ناقشوا تصعيدها

صورة وزّعتها «الخارجية الإيرانية» من اجتماع الوفد الإيراني مع ممثلين من الترويكا الأوروبية بحضور المنسق الأوروبي أنريكي مورا في فيينا أمس
صورة وزّعتها «الخارجية الإيرانية» من اجتماع الوفد الإيراني مع ممثلين من الترويكا الأوروبية بحضور المنسق الأوروبي أنريكي مورا في فيينا أمس
TT

مفاوضات «فيينا» على وقع التخصيب

صورة وزّعتها «الخارجية الإيرانية» من اجتماع الوفد الإيراني مع ممثلين من الترويكا الأوروبية بحضور المنسق الأوروبي أنريكي مورا في فيينا أمس
صورة وزّعتها «الخارجية الإيرانية» من اجتماع الوفد الإيراني مع ممثلين من الترويكا الأوروبية بحضور المنسق الأوروبي أنريكي مورا في فيينا أمس

تواصلت في فيينا المحادثات الدولية حول إحياء «الاتفاق النووي» مع إيران، ليومها الثالث أمس، وذلك على وقع تشغيل طهران أجهزة طرد متقدمة بهدف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المائة.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان، أنها تحققت من إقدام إيران على ضخ سادس فلوريد اليورانيوم المخصب بدرجة تصل إلى 5 في المائة، في سلسلة تتألف من 166 جهاز طرد مركزي من طراز «آي.آر - 6» في محطة فوردو بهدف رفع درجة نقائها إلى 20 في المائة.
وحذر الأوروبيون في فيينا من تعرض المحادثات للخطر إذا أقدمت إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة. ودفع هذا التصعيد الإيراني وزراء خارجية الدول الغربية الأربع إلى عقد اجتماع للتباحث في البرنامج النووي الإيراني، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في ريغا عاصمة لاتفيا.
وفي فيينا، التقى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، المنسق الأوروبي للمحادثات إنريكي مورا، والوفود الأوروبية الثلاثة، وجدد موقف بلاده بأن ما تم التوصل إليه «هو مسودة؛ ما يعني أن كل النصوص خاضعة لإعادة التفاوض»، وذلك بعدما تحدث الأوروبيون عن صياغة ما بين 70 في المائة إلى 80 في المائة من اتفاق.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.