«موسم الرياض» يستقبل 4.5 ملايين زائر خلال شهر... ويوفر أكثر من 122 ألف وظيفة

أكثر من 300 ألف سائح من مختلف دول العالم

«موسم الرياض» يستقبل 4.5 ملايين زائر خلال شهر... ويوفر أكثر من 122 ألف وظيفة
TT

«موسم الرياض» يستقبل 4.5 ملايين زائر خلال شهر... ويوفر أكثر من 122 ألف وظيفة

«موسم الرياض» يستقبل 4.5 ملايين زائر خلال شهر... ويوفر أكثر من 122 ألف وظيفة

حقق «موسم الرياض 2021» خلال شهر أرقاماً استثنائية غير مسبوقة، حيث تجاوز عدد الحضور 4.5 ملايين زائر، بينهم مواطنون ومقيمون وسياح من داخل المملكة وخارجها، سواء على مستوى الدول العربية أو العالمية، فيما بلغ عدد الوظائف التي وفرها أكثر من 122 ألف وظيفة، منها 37 ألف وظيفة مباشرة، و85 ألف وظيفة غير مباشرة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، مساء اليوم (الأربعاء)، عبر حسابه في منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن عدد الحضور توزع بين 3.6 ملايين زائر من مدينة الرياض، و620 ألف زائر من مختلف مناطق المملكة، في حين بلغ عدد القادمين للموسم من دول الخليج أكثر من 163 ألف شخص، بينما فاق عدد الزوار القادمين من مختلف دول العالم 145 ألف زائر.
https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1466131233365233682
وتميز موسم الرياض 2021 بأرقامه التي فاق التوقعات، حيث بلغ عدد التأشيرات السياحية أكثر من 40 ألف تأشيرة من نحو 104 دول من مختلف أنحاء العالم، تصدرتها بريطانيا بأكثر من 9.2 آلاف زائر، ثم الولايات المتحدة الأميركية بنحو 9 آلاف زائر، تلتهما فرنسا بـ 3.3 آلاف شخص، وكندا بـ 2.9 ألف زائر، ثم إيطاليا التي قدم منها نحو 2.3 ألف زائر.

وكان موسم الرياض 2021، الذي يعد أبرز الوجهات الترفيهية في المملكة، قد انطلق في الـ 20 من أكتوبر الماضي، ويضم 14 منطقة ترفيهية موزعة في أرجاء مدينة الرياض، وهي «بوليفارد رياض سيتي، فيا رياض، كومبات فيلد، العاذرية، أوايسس، ذا جروفز، الرياض ونتروندرلاند، واجهة الرياض، المربع، نبض الرياض، رياض سفاري، شجرة السلام، منطقة خلّوها، قرية زمان».

ويشتمل موسم الرياض 2021 على أكثر من 7500 يوم فعالية، ونحو 10 معارض عالمية، وأكثر من 350 عرضاً مسرحياً، إضافة إلى معرض ومزاد سيارات عالمية، وأكثر من 70 مقهى، و200 مطعم، وبطولة ألعاب إلكترونية، وأكثر من 100 تجربة تفاعلية.
كما يُعرض في الموسم أكثر من 18 مسرحية عربية، وأكثر من 6 مسرحيات عالمية، و6 حفلات غنائية عالمية، إلى جانب حفلات غنائية عربية يتجاوز عددها 70 حفلة، فيما يستضيف مباراتين عالميتين، إلى جانب استضافته مباريات WWE.



مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تحتفي باللغة القبطية وتوثيق الحضارة الفرعونية 

الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)
الاحتفال بمرور 70 عاماً على تأسيس معهد الدراسات القبطية (وزارة السياحة والآثار)

احتفت مصر باللغة القبطية التي يجري تدريسها في المعهد العالي للدراسات القبطية التابع للكنيسة الأرثوذكسية المصري، وذلك بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء المعهد، بحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ووزيري الثقافة والسياحة والآثار وشخصيات عامة، وتم إلقاء الضوء على ما قدمه من دراسات وبحوث أسهمت في حفظ الحضارة المصرية بكل مكوناتها الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية.

وخلال الاحتفالية التي شهدتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، الخميس، أكد البابا تواضروس الثاني أن «معهد الدراسات القبطية منذ تأسيسه يؤدي دوراً رئيساً في توثيق تاريخ الحضارة القبطية ونشر تراثها العريق عبر الأجيال».

وأشاد البابا بإصدار العملات التذكارية الخاصة بالمعهد، التي وافق عليها رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها تعكس تقدير الدولة لدور المعهد، وتسهم في ترسيخ قيمته التاريخية والثقافية لدى الجميع.

مؤكداً على «الثراء الحضاري الذي تمتلكه مصر، فالحضارة بها لا تقتصر على حضارة واحدة إنما هي طبقات من الحضارات المختلفة منها الفرعونية والقبطية والإسلامية والعربية والأفريقية والمتوسطية واليونانية الرومانية».

بينما لفت وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، إلى الدور الريادي لمعهد الدراسات القبطية، وجهوده المثمرة في تقديم قيم ثقافية وإنسانية رفيعة. وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية.

معهد الدراسات القبطية في مصر (صفحة المعهد على فيسبوك)

وتحدث وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي عن «التنوع الكبير في التخصصات والدراسات بالمعهد، وكونه لا يقتصر على الدارسات الدينية وما يتعلق بها فقط، حيث يضم 13 قسماً مختلفاً منهم القانون والثقافة والفن والتراث والمعمار والتوثيق الموسيقي وغيرها».

ولفت إلى التعاون بين الوزارة والمعهد في مجال التوثيق والتسجيل للتراث المادي وغير المادي، كما أن هناك تعاوناً مشتركاً في ملف الترميم والتوثيق الأثري لبعض المواقع الأثرية في مصر.

وأشار فتحي إلى مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحاً أن «هناك مواقع بهذا المسار جاهزة حالياً لاستقبال الزائرين والسائحين، وأعرب عن إعجابه بالعملات التذكارية التي يمكن الاستفادة منها في الترويج لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، خصوصاً في الأحداث والمعارض الدولية».

وعدّ الدكتور كمال فريد إسحق، أحد مدرسي معهد الدراسات القبطية في عقد الثمانينات «الاحتفال بمرور 70 سنة على معهد الدراسات القبطية يؤكد أهمية هذا المعهد في حفظ التراث القبطي عبر أقسامه المختلفة».

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا المعهد الذي درست فيه خلال ستينات القرن الماضي يضم فروعاً عدة من بينها فرع للغة القبطية وقسم للتاريخ وآخر للألحان والموسيقى وقسم للاهوت، وكل شخص يستطيع أن يدرس في الفرع الذي يهتم به».

وأضاف: «بعد أن درست الطب انجذبت لدراسة اللغة القبطية، وحصلت على دراسات في كلية الآداب بقسم اليوناني واللاتيني؛ لأن من يريد دراسة اللغة القبطية يجب أن يدرس اللغة اليونانية، لأن كثيراً من المخطوطات القبطية تمت ترجمتها عن اليونانية، ثم دخلت كلية الآثار قسم المصريات، لكن كانت البداية هي شغفي باللغة القبطية ومعرفة التاريخ القديم، وقمت بالتدريس في المعهد في الثمانينات»، ويرى إسحق أن «المعهد يحفظ التراث القبطي بوصفه جزءاً أصيلاً من التراث المصري والتاريخ المصري القديم، ويعد امتداداً طبيعياً للحضارة المصرية القديمة».

وأنشئ معهد الدراسات القبطية عام 1954، ويضم 3 أقسام رئيسية هي العلوم الإنسانية والتراث القبطي والعلوم الكنسية، تندرج تحت كل منها أفرع متنوعة.