كندا تحظر دخول المسافرين القادمين من مصر ونيجيريا ومالاوي بسبب «أوميكرون»

وزير الصحّة الكندي جان إيف دوكلو (رويترز)
وزير الصحّة الكندي جان إيف دوكلو (رويترز)
TT

كندا تحظر دخول المسافرين القادمين من مصر ونيجيريا ومالاوي بسبب «أوميكرون»

وزير الصحّة الكندي جان إيف دوكلو (رويترز)
وزير الصحّة الكندي جان إيف دوكلو (رويترز)

حظرت كندا، أمس (الثلاثاء)، دخول المسافرين القادمين من كلٍّ من مصر ونيجيريا ومالاوي، وذلك خشية تفشّي المتحورة «أوميكرون» لفيروس «كورونا»، بعد أن فرضت الإجراء نفسه على سبع دول أفريقية أخرى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال وزير الصحّة جان إيف دوكلو، خلال مؤتمر صحافي، إنّ «الرعايا الأجانب الذين عبَروا أو أقاموا في هذه البلدان العشرة لا يمكنهم دخول كندا إذا كانوا قد أقاموا فيها خلال الأسبوعين الماضيين»، وأوضح الوزير أنّ قرار منع هؤلاء المسافرين من دخول كندا سيسري اعتباراً من اليوم (الأربعاء).
https://www.youtube.com/watch?v=TD9WfhCtmCw
أما بالنسبة إلى المواطنين الكنديين والأجانب المقيمين بصورة دائمة في كندا فسيظلّ بإمكانهم العودة إلى هذا البلد حتى وإن كانوا قد أقاموا خلال الأسبوعين الماضيين في أي من الدول العشر المحظور السفر منها، ولكن بشرط أن يخضعوا لفحص مخبري لدى وصولهم إلى المطار ولفحص ثانٍ بعد أسبوع من ذلك، وأن يمكثوا في الحجر الصحّي.
وأضاف دوكلو أنّ كلّ المسافرين الآتين إلى كندا على متن رحلات جوية دولية، باستثناء أولئك الآتين من الولايات المتّحدة، سيتعيّن عليهم الخضوع لفحص كوفيد في المطار والمكوث في العزل لحين صدور نتيجة هذا الفحص.
ولاحقاً أصدرت الحكومة بياناً أوضحت فيه أنّ هذا الإجراء سيسري «خلال الأيام المقبلة».
بدوره شدّد وزير النقل عمر الغبرة، على أنّ «الجائحة لم تنتهِ»، محذّراً مواطنيه الراغبين في السفر إلى الخارج من أنّ «الإجراءات المتعلّقة بالسفر قد تتغيّر في أي وقت».
وكانت كندا قد حظرت (الجمعة) دخول المسافرين الآتين من سبع دول تقع في أفريقيا الجنوبية هي: بُتسوانا وإسواتيني وليسوتو والموزمبيق وناميبيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي.
و«أوميكرون» الذي اكتشفه باحثون من جنوب أفريقيا مؤخراً هو متحوّر جديد لفيروس «كورونا» متعدّد الطفرات يُعتقد أنّه شديد العدوى، في تطوّرٍ سبّب حالة من الهلع في العالم وأدّى إلى إلغاء الكثير من الرحلات الجوية الدولية.
ووصفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحوّر الجديد بأنّه «مصدر قلق»، في حين يواصل العلماء عملهم على مدار الساعة لتحليل هذا المتحوّر وتقييم مخاطره.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.