أوروبا تتحدَّث عن صياغة 70 % من اتفاق مع إيران

عادت القوى الكبرى وإيران إلى طاولة المفاوضات في قصر كوبورغ الذي شهد ولادة اتفاق فيينا لعام 2015 (أ.ف.ب)
عادت القوى الكبرى وإيران إلى طاولة المفاوضات في قصر كوبورغ الذي شهد ولادة اتفاق فيينا لعام 2015 (أ.ف.ب)
TT

أوروبا تتحدَّث عن صياغة 70 % من اتفاق مع إيران

عادت القوى الكبرى وإيران إلى طاولة المفاوضات في قصر كوبورغ الذي شهد ولادة اتفاق فيينا لعام 2015 (أ.ف.ب)
عادت القوى الكبرى وإيران إلى طاولة المفاوضات في قصر كوبورغ الذي شهد ولادة اتفاق فيينا لعام 2015 (أ.ف.ب)

أعلن دبلوماسيون أوروبيون أن المباحثات الهادفة لإحياء «الاتفاق النووي» الإيراني في فيينا انتهت من صياغة 70 إلى 80 في المائة من نص اتفاق، إلا أنهم حذروا من حدوث مشكلة إذا لم تبدِ إيران جدية في المفاوضات الأسبوع الحالي.
وأفاد هؤلاء الدبلوماسيين في إفادة صحافية بأنهم لم يحلوا بعد القضية الشائكة المتعلقة بأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تستخدم حالياً في تخصيب اليورانيوم الإيراني.
واستمرت المفاوضات في يومها الثاني أمس، على مستوى ثلاث لجان من الخبراء، بينما تنتظر القوى الأوروبية تأكيدات باستئناف المحادثات النووية من حيث توقفت في يونيو (حزيران).
وأثار رئيس الوفد الايراني علي باقري كني جدلاً يوم الاثنين، بأن ما تم الاتفاق عليه في الجولات السابقة يمكن أن يتم التفاوض حوله مجدداً.
وفي واشنطن، قالت نائبة الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، جالينا بورتر، إن إعادة الاتفاق النووي «أفضل خيار متاح لتقييد برنامج إيران النووي، وأيضاً لتوفير منصة تصدٍ لسلوك إيران المزعزع للاستقرار الإقليمي».
وفي الكونغرس الأميركي، واصل الجمهوريون انتقاداتهم للإدارة الأميركية. وكتب 20 نائباً من الجمهوريين رسالة إلى البيت الأبيض، انتقدوا فيها {فشل} الإدارة الأميركية حول العقوبات المفروضة على إيران ووكلائها، بما في ذلك تصدير النفط إلى الصين.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».