من هو باراغ أغراوال الرئيس التنفيذي الجديد لـ«تويتر»؟

باراغ أغراوال الرئيس التنفيذي الجديد لـ"تويتر" (أ.ب)
باراغ أغراوال الرئيس التنفيذي الجديد لـ"تويتر" (أ.ب)
TT

من هو باراغ أغراوال الرئيس التنفيذي الجديد لـ«تويتر»؟

باراغ أغراوال الرئيس التنفيذي الجديد لـ"تويتر" (أ.ب)
باراغ أغراوال الرئيس التنفيذي الجديد لـ"تويتر" (أ.ب)

أعلنت تويتر أمس (الاثنين) تنحي رئيسها التنفيذي جاك دورسي عن منصبه، وتسليم مهامه للمدير التكنولوجي للمجموعة باراغ أغراوال.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فإن أغراوال هو مهاجر من الهند يبلغ من العمر 37 عاماً. وقد درس علوم الكومبيوتر والهندسة في المعهد الهندي للتكنولوجيا، وفي عام 2005، انتقل إلى الولايات المتحدة والتحق بجامعة ستانفورد للحصول على درجة الدكتوراه في علوم الكومبيوتر.
وأثناء وجوده بالجامعة، انضم أغراوال إلى مجموعة بحثية تركز على إنشاء وتخزين قواعد البيانات على أجهزة الكومبيوتر.
وقالت جينيفر ويدوم، التي قادت هذه المجموعة البحثية، إنه حتى بين طلاب جامعة ستانفورد، تميز أغراوال بإدراكه القوي للرياضيات والنظريات التي تدعم علوم الكومبيوتر.
وأضافت: «امتلاك هاتين المهارتين - الرياضيات وإدراك النظريات - يعطي الشخص قدرة عظيمة على التحليل والتفكير واتخاذ القرارات».
وقد بدأ أغراوال عمله بشركة تويتر في أكتوبر (تشرين الأول) 2011 في قسم خاص بالمنتجات الإعلانية، وأصبح أول متلقي لقب «المهندس المتميز» من الشركة.
تم تعيينه لاحقاً رئيساً للتكنولوجيا في أكتوبر 2017، ومن ذلك الوقت شارك أغراوال في حل عدد من المشكلات البارزة للشركة وقاد جهود إطلاق بعض مبادرات الشركة الأكثر جرأة، مثل منصة Bluesky اللامركزية، والتي تم الإعلان عنها لأول مرة في ديسمبر (كانون الأول) 2019، وكان الغرض منها «إنشاء معيار مفتوح ولا مركزي لوسائل التواصل الاجتماعي».
ولم يحظ أغراوال بشهرة واسعة أثناء عمله بالشركة، ويبدو أن هذا الأمر، إلى جانب الخلفية التكنولوجية القوية التي يمتلكها، هما ما أهلاه لتولي المنصب بدلا من دورسي، حيث يقول الخبراء إن الشركة كانت بحاجة لتعيين شخص لا تحوم حوله أي شكوك ولم تطاله أي انتقادات.
وتواجه «تويتر» حالياً مجموعة من التحديات، بما في ذلك النمو البطيء في قاعدة مستخدميها حيث يجذب المنافسون مثل «تيك توك» و«إنستغرام» التركيبة السكانية الأصغر سناً، فضلاً عن النضالات المستمرة مع المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على منصتها.
وبعيد الإعلان عن تنحي دورسي وتولي أغراوال المنصب بدلا منه ارتفعت أسهم تويتر في بورصة نيويورك 2.9 في المائة.
https://twitter.com/jack/status/1465347002426867720?s=20


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.