أفضل شاشات الكومبيوتر بأقل من 200 دولار لـ2021

شاشة «فري سنك» من «إل جي»
شاشة «فري سنك» من «إل جي»
TT

أفضل شاشات الكومبيوتر بأقل من 200 دولار لـ2021

شاشة «فري سنك» من «إل جي»
شاشة «فري سنك» من «إل جي»

إذا كنتم تبحثون عن شاشة جديدة للكومبيوتر ولكنّ ميزانيّتكم محدودة، لن تجدوا طلبكم بسهولة. نجح العالم في تجاوز النقص الذي سببه الارتفاع الصاروخي في الطلب على هذه الأجهزة في بداية الجائحة نتيجة انتقال عدد هائل من النّاس للعمل من منازلهم، ولكنّنا اليوم أمام ارتفاعٍ كبيرٍ في الأسعار ناتج من تأخيرات الشحن ونقص المكوّنات المدفوعين بالجائحة.

شاشات العمل
يتجاوز سعر شاشة الكومبيوتر العاديّة (24 بوصة) التي تلبّي احتياجات مستخدمها للعمل أو الدراسة مبلغ 150 دولاراً، ويرتفع إلى ما بين 200 و300 دولار لشاشات بمقاس 32 بوصة ودقّة عرض 2560 بـ1440. وبالطبع، كلما ارتفع المبلغ الذي خصصتموه للشاشة، زادت فرصكم في العثور على واحدة متوفّرة وجاهزة للوصول إلى منزلكم. لمساعدتكم في هذا الشأن، سنعرض لكم أفضل ثلاث شاشات كومبيوتر وجدناها وبأقلّ من 150 دولاراً.
> شاشة «T35F FHD IPS » (27 بوصة) من «سامسونغ»
إذا كنتم تبحثون عن شاشات كومبيوتر للألعاب الإلكترونيّة، ننصحكم بهذه الشاشة من «سامسونغ» بمعدّل تحديث 75 هرتز يضمن لكم تباطؤاً طفيفاً خلال اللعب، ويزوّدكم بلوحة تحكّم للحصول على ألوانٍ أفضل وزاوية رؤية واضحة ومناسبة لمحبّي ألعاب الفيديو. تتمتّع هذه الشاشة الزهيدة أيضاً بتصميم جميل بحوافٍ رقيقة وقاعدة أنيقة مقارنة بشاشات أخرى. وعند شرائها، ستحصلون على سلك للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح ومسند «فيزا VESA » (100 بـ100 بوصة).
لا تخلو هذه الشاشة من الجوانب السلبية طبعاً، وأبرزها التسرّب الضوئي حول الحواف واتصال الواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح HDMI 1.4 بدل 2.0 (إذا كان يهمّكم)، والمسند المرفق مخصّص لمساعدة الشاشة على الإمالة وليس على الارتفاع أو الانخفاض.

شاشات الألعاب
> شاشة «فري سينك IPS» (27 بوصة) من ديل مع مكبّرات صوت ستيريو (S2721H). تأتي هذه الشاشة بثلاث «نكهات» جميعها مزوّدة بمعدّل تحديث 75 هرتز ولوحة تحكّم 27 بوصة.
تضمّ «فري سينك S2721HN» (190 دولاراً) منفذي للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح 1.4 ومخرجٍ صوتي، بينما يضمّ نموذج S2721H منها (200 دولار) زوجاً من المكبّرات الصوتية 3W. أمّا نموذج S2721HS (201 دولار)، فيضمّ قاعدة أكثر أناقة ومنفذ للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح 1.4 وواصل منفذ «ديسبلاي» 1.2.إلى جانب الحجم والتصميم، ستحصلون مع النماذج الثلاثة على معدّل تحديث 75 هرتز ومدّة استجابة 4 ثوانٍ، ودعم «فري سينك» يجعلها خيارا أفضل لألعاب الفيديو والفيديوهات السريعة الحركة مقارنة بشاشات الكومبيوتر المكتبية الأخرى. من ناحية أخرى، تعاني هذه الشاشة من أداءٍ غير مشجّع لناحية الألوان والسطوع. باختصار، تلبّي هذه الشاشة حاجاتكم في مجالات متنوّعة ولو أنّ أداءها ليس مثالياً في أي منها.
> «فري سينك» (24 بوصة) من «إل جي» (24ML600M - B)
تعدّ هذه الشاشة خياراً متيناً ومتعدّد الأغراض كونها تضمّ بعض الأدوات الفعّالة لمحبّي ألعاب الفيديو. لا يمكن اعتبارها شاشة للعب، ولكنّها تقدّم بعض المزايا التي تضمن تجربة لعب ممتعة كدعم «فري سينك AMD» وإمكانية تسريع مدّة الاستجابة ووضع تخفيف طمس الحركة بمعدّل 1 ملّي ثانية، ومركز تقاطع اختياري.
تتميّز هذه الشاشة بسطوعٍ أقوى من معظم منافساتها وتضمّ وضعاً للصور مهمّته تحسين الدقّة اللونية. تضمّ أيضاً واصل لمنظومة العرض المرئي (VGA) بالإضافة إلى منفذين للواجهة متعددة الوسائط عالية الوضوح (رغم أنّها ليست ميزة شائعة بين الشاشات التي تباع بهذا السعر عادة). تأتي هذه الشاشة بإصدارين، 24 و27 بوصة، ولكنّ الثاني أصبح خارج الإنتاج.

* «سي نت»
- خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
TT

هل وصل الذكاء الاصطناعي إلى حدوده القصوى؟

لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)
لوغو تطبيق «شات جي بي تي» (رويترز)

هل وصلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى طريق مسدود؟ منذ إطلاق «تشات جي بي تي» قبل عامين، بعث التقدم الهائل في التكنولوجيا آمالاً في ظهور آلات ذات ذكاء قريب من الإنسان... لكن الشكوك في هذا المجال تتراكم.

وتعد الشركات الرائدة في القطاع بتحقيق مكاسب كبيرة وسريعة على صعيد الأداء، لدرجة أن «الذكاء الاصطناعي العام»، وفق تعبير رئيس «أوبن إيه آي» سام ألتمان، يُتوقع أن يظهر قريباً.

وتبني الشركات قناعتها هذه على مبادئ التوسع، إذ ترى أنه سيكون كافياً تغذية النماذج عبر زيادة كميات البيانات وقدرة الحوسبة الحاسوبية لكي تزداد قوتها، وقد نجحت هذه الاستراتيجية حتى الآن بشكل جيد لدرجة أن الكثيرين في القطاع يخشون أن يحصل الأمر بسرعة زائدة وتجد البشرية نفسها عاجزة عن مجاراة التطور.

وأنفقت مايكروسوفت (المستثمر الرئيسي في «أوبن إيه آي»)، و«غوغل»، و«أمازون»، و«ميتا» وغيرها من الشركات مليارات الدولارات وأطلقت أدوات تُنتج بسهولة نصوصاً وصوراً ومقاطع فيديو عالية الجودة، وباتت هذه التكنولوجيا الشغل الشاغل للملايين.

وتعمل «إكس إيه آي»، شركة الذكاء الاصطناعي التابعة لإيلون ماسك، على جمع 6 مليارات دولار، بحسب «سي إن بي سي»، لشراء مائة ألف شريحة من تصنيع «نفيديا»، المكونات الإلكترونية المتطورة المستخدمة في تشغيل النماذج الكبيرة.

وأنجزت «أوبن إيه آي» عملية جمع أموال كبيرة بقيمة 6.6 مليار دولار في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، قُدّرت قيمتها بـ157 مليار دولار.

وقال الخبير في القطاع غاري ماركوس «تعتمد التقييمات المرتفعة إلى حد كبير على فكرة أن النماذج اللغوية ستصبح من خلال التوسع المستمر، ذكاء اصطناعياً عاماً». وأضاف «كما قلت دائماً، إنه مجرد خيال».

- حدود

وذكرت الصحافة الأميركية مؤخراً أن النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو وكأنها وصلت إلى حدودها القصوى، ولا سيما في «غوغل»، و«أنثروبيك» (كلود)، و«أوبن إيه آي».

وقال بن هورويتز، المؤسس المشارك لـ«a16z»، وهي شركة رأسمال استثماري مساهمة في «أوبن إيه آي» ومستثمرة في شركات منافسة بينها «ميسترال»: «إننا نزيد (قوة الحوسبة) بالمعدل نفسه، لكننا لا نحصل على تحسينات ذكية منها».

أما «أورايون»، أحدث إضافة لـ«أوبن إيه آي» والذي لم يتم الإعلان عنه بعد، فيتفوق على سابقيه لكن الزيادة في الجودة كانت أقل بكثير مقارنة بالقفزة بين «جي بي تي 3» و«جي بي تي 4»، آخر نموذجين رئيسيين للشركة، وفق مصادر أوردتها «ذي إنفورميشن».

ويعتقد خبراء كثر أجرت «وكالة الصحافة الفرنسية» مقابلات معهم أن قوانين الحجم وصلت إلى حدودها القصوى، وفي هذا الصدد، يؤكد سكوت ستيفنسون، رئيس «سبيلبوك»، وهي شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي القانوني التوليدي، أن «بعض المختبرات ركزت كثيراً على إضافة المزيد من النصوص، معتقدة أن الآلة ستصبح أكثر ذكاءً».

وبفضل التدريب القائم على كميات كبيرة من البيانات المجمعة عبر الإنترنت، باتت النماذج قادرة على التنبؤ، بطريقة مقنعة للغاية، بتسلسل الكلمات أو ترتيبات وحدات البكسل. لكن الشركات بدأت تفتقر إلى المواد الجديدة اللازمة لتشغيلها.

والأمر لا يتعلق فقط بالمعارف: فمن أجل التقدم، سيكون من الضروري قبل كل شيء أن تتمكن الآلات بطريقة أو بأخرى من فهم معنى جملها أو صورها.

- «تحسينات جذرية»

لكنّ المديرين في القطاع ينفون أي تباطؤ في الذكاء الاصطناعي. ويقول داريو أمودي، رئيس شركة «أنثروبيك»، في البودكاست الخاص بعالم الكمبيوتر ليكس فريدمان «إذا نظرنا إلى وتيرة تعاظم القدرات، يمكننا أن نعتقد أننا سنصل (إلى الذكاء الاصطناعي العام) بحلول عام 2026 أو 2027».

وكتب سام ألتمان الخميس على منصة «إكس»: «ليس هناك طريق مسدود». ومع ذلك، أخّرت «أوبن إيه آي» إصدار النظام الذي سيخلف «جي بي تي - 4».

وفي سبتمبر (أيلول)، غيّرت الشركة الناشئة الرائدة في سيليكون فالي استراتيجيتها من خلال تقديم o1، وهو نموذج من المفترض أن يجيب على أسئلة أكثر تعقيداً، خصوصاً في مسائل الرياضيات، وذلك بفضل تدريب يعتمد بشكل أقل على تراكم البيانات مرتكزاً بدرجة أكبر على تعزيز القدرة على التفكير.

وبحسب سكوت ستيفنسون، فإن «o1 يمضي وقتاً أطول في التفكير بدلاً من التفاعل»، ما يؤدي إلى «تحسينات جذرية».

ويشبّه ستيفنسون تطوّر التكنولوجيا باكتشاف النار: فبدلاً من إضافة الوقود في شكل بيانات وقدرة حاسوبية، حان الوقت لتطوير ما يعادل الفانوس أو المحرك البخاري. وسيتمكن البشر من تفويض المهام عبر الإنترنت لهذه الأدوات في الذكاء الاصطناعي.