طهران تربط وقف الانتهاكات النووية برفع العقوبات

استئناف حذر لـ«فيينا»... وإسرائيل تدعو لمقاومة «الابتزاز الإيراني»

جانب من فيديو وزعه الاتحاد الأوروبي من اجتماع أطراف الاتفاق النووي في فيينا أمس
جانب من فيديو وزعه الاتحاد الأوروبي من اجتماع أطراف الاتفاق النووي في فيينا أمس
TT

طهران تربط وقف الانتهاكات النووية برفع العقوبات

جانب من فيديو وزعه الاتحاد الأوروبي من اجتماع أطراف الاتفاق النووي في فيينا أمس
جانب من فيديو وزعه الاتحاد الأوروبي من اجتماع أطراف الاتفاق النووي في فيينا أمس

ربطت طهران التراجع عن الانتهاكات النووية برفع العقوبات الدولية، في محاولة للضغط على المفاوضات التي استؤنفت بحذر أمس في فيينا، بعد توقف دام أكثر من خمسة أشهر.
وأعربت الأطراف المشاركة عن تفاؤل حذر عقب أول اجتماع، بينما بقي الوفد الأميركي خارج المحادثات المباشرة في ظل الرفض الإيراني لحضوره.
وقال مبعوث الاتحاد الأوروبي ومنسق محادثات فيينا، إنريكي مورا، إنه يشعر بالتفاؤل بعد المباحثات الأولى مع المفاوضين الإيرانيين الجدد، الذين قال إنهم أظهروا رغبة في المشاركة بجدية. وصرح بأن إيران متمسكة بمطلبها الخاص برفع كل العقوبات. وبدوره، قال علي باقري كني، كبير المفاوضين الإيرانيين، إنه متفائل.
من جهته، قال المبعوث الروسي، ميخائيل أوليانوف، إن الاجتماع بدأ «بنجاح إلى حد بعيد»، مشيراً إلى أن المشاركين اتفقوا على خطوات عاجلة» خلال هذه الجولة السابعة الجديدة من المفاوضات.
أما وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، فقال في بيان إن «الولايات المتحدة ما زالت لا تفهم بشكل صحيح حقيقة أنه لا مجال للعودة للاتفاق من دون رفع جميع العقوبات».
في غضون ذلك، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، المجتمع الدولي، من «الرضوخ للابتزاز النووي الإيراني» و«إنهاء العقوبات مقابل لا شيء تقريباً».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.