إردوغان يريد تقارباً مع مصر وإسرائيل

يعتزم زيارة الإمارات فبراير المقبل

أفرجت تركيا عن زوجين إسرائيليين اعتقلتهما بتهمة التجسس بعد تصويرهما منزلاً لإردوغان في إسطنبول قبل أسبوعين (أ.ف.ب)
أفرجت تركيا عن زوجين إسرائيليين اعتقلتهما بتهمة التجسس بعد تصويرهما منزلاً لإردوغان في إسطنبول قبل أسبوعين (أ.ف.ب)
TT

إردوغان يريد تقارباً مع مصر وإسرائيل

أفرجت تركيا عن زوجين إسرائيليين اعتقلتهما بتهمة التجسس بعد تصويرهما منزلاً لإردوغان في إسطنبول قبل أسبوعين (أ.ف.ب)
أفرجت تركيا عن زوجين إسرائيليين اعتقلتهما بتهمة التجسس بعد تصويرهما منزلاً لإردوغان في إسطنبول قبل أسبوعين (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن خطوات ستقدم عليها بلاده للتقارب مع مصر وإسرائيل على غرار ما قامت به مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إردوغان إنه يعتزم زيارة الإمارات في فبراير (شباط) المقبل، على رأس وفد كبير، و«سنقدم على بعض الخطوات بقوة». وعلق، في تصريحات لصحافيين رافقوه في رحلة عودته من تركمانستان بعد مشاركته في قمة رؤساء منظمة التعاون الاقتصادي (إيكو) أمس، على زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أنقرة الأربعاء الماضي ومباحثاته معه، قائلاً: «ستكون لي زيارة إلى الإمارات في فبراير. قدم الجانب الإماراتي (خلال زيارة الشيخ محمد بن زايد) خطوة استثمار بـ10 مليارات دولار. سنبني مستقبلاً مختلفاً عبر تنفيذ ذلك، وستكون هناك تطورات إيجابية».
وأكد إردوغان أن بلاده ستقدم على خطوات لتحسين العلاقات مع مصر وإسرائيل على غرار ما قامت به مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسبق أن أبدت أنقرة رغبتها في تحسين العلاقات مع القاهرة وإعادتها إلى سابق عهدها قبل عام 2013، الذي شهد سقوط حكم «الإخوان المسلمين» وعقدت جولتي محادثات استكشافية، بطلب من تركيا، الأولى في القاهرة في مايو (أيار) والثانية في سبتمبر (أيلول) في أنقرة، لكن لم تسفرا عن نتائج بعد.
والأسبوع قبل الماضي أفرجت تركيا عن زوجين إسرائيليين اعتقلتهما بتهمة التجسس بعد تصويرهما منزلاً لإردوغان في إسطنبول، وأجرى بعدها اتصالاً مع نظيره الإسرائيلي، أعقبه اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.