استئناف «فيينا» ومخاوف من تشدد طهران

اجتماع روسي ـ صيني ـ إيراني استبق المحادثات

صورة وزعها السفير الروسي في فيينا للاجتماع التشاوري أمس
صورة وزعها السفير الروسي في فيينا للاجتماع التشاوري أمس
TT

استئناف «فيينا» ومخاوف من تشدد طهران

صورة وزعها السفير الروسي في فيينا للاجتماع التشاوري أمس
صورة وزعها السفير الروسي في فيينا للاجتماع التشاوري أمس

تستأنف الدول الكبرى وإيران، مباحثات إعادة العمل بالاتفاق النووي لعام 2015، في فيينا، اليوم (الاثنين)، بعد أكثر من 5 أشهر من التوقف، وذلك وسط مخاوف غربية من تشدد فريق التفاوض الإيراني الجديد ومطالبته برفع جميع العقوبات.
وسيلتئم شمل الوفود الدبلوماسية من الدول المتبقية في الاتفاق، في فندق قصر كوبورغ بالعاصمة النمساوية نحو الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 بتوقيت غرينيتش)، وفقاً لمصدر دبلوماسي أوروبي.
وبدأ فريق التفاوض الإيراني بقيادة علي باقري كني، نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، اجتماعات ثنائية وثلاثية، يومي السبت والأحد، والتقى فريق التفاوض الصيني والروسي، إضافة إلى منسق المحادثات، مبعوث الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا.
ويخشى دبلوماسيون أميركيون وأوروبيون من مطالب «غير واقعية» حدّدتها حكومة المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي، حسب وكالة «رويترز».
وكتب باقري كني، أمس، في مقال نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أنه يسعى لهدفين؛ الأول «تحقيق إزالة للعقوبات، كاملة ومضمونة وقابلة للتحقق»، والثاني هو «تسهيل الحقوق القانونية للأمة الإيرانية في الاستفادة من المعرفة النووية السلمية... وفقاً لبنود معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية الدولية».
وقال دبلوماسي أوروبي لـ«رويترز»: «إذا كان هذا هو الموقف الذي تستمر إيران في التشبث به يوم الاثنين فلا أرى حلاً عن طريق التفاوض».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.