«Hack@» يجمع المبرمجين من لوس أنجليس إلى الرياض

تضم الفعالية منافسات تبلغ جوائزها أكثر من 260 ألف دولار
تضم الفعالية منافسات تبلغ جوائزها أكثر من 260 ألف دولار
TT

«Hack@» يجمع المبرمجين من لوس أنجليس إلى الرياض

تضم الفعالية منافسات تبلغ جوائزها أكثر من 260 ألف دولار
تضم الفعالية منافسات تبلغ جوائزها أكثر من 260 ألف دولار

انطلقت فعالية «Hack@»، أكبر حدث عالمي للأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط، أمس (الأحد) التي تقام في «واجهة الرياض»، إحدى المناطق الترفيهية لموسم الرياض 2021، وتجمع أعظم العقول ونخبة المحترفين والمدربين على الصعيد العالمي في هذا المجال لأول مرة في السعودية، حيث يهدف الاتحاد إلى الوصول لمرحلة وجود مبرمج بين كل 100 سعودي بحلول 2030.
وأوضح فيصل الخميسي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني، أن عدد المسجلين في الفعالية بلغ أكثر من 30 ألف مسجل، وتعد الفعالية الدولية الأضخم من نوعها هذا العام، وأكبر من مثيلاتها من المؤتمرات في المنطقة بثلاث مرات. كما تحدث الخميسي عن تفاصيل فعالية «التقاط العلم»، التي يشارك بها أكثر من 1000 مبرمج، معظمهم سعوديون، للفوز بالجوائز التي تصل إلى مليون ريال سعودي (266 ألف دولار).
ويقام هذا الحدث العالمي الذي تستمر فعالياته حتى الثلاثاء المقبل في «واجهة الرياض»، ويعد أكبر مؤتمر في الأمن السيبراني في كلٍ من قارتي آسيا وأفريقيا، ترسيخاً لمكانة السعودية في المجال التقني، وتعزيزاً لقدراتها الرقمية، إذ أصبحت ثاني دولة عالمياً في مجال الأمن السيبراني، والأولى في الوطن العربي والشرق الأوسط وقارة آسيا، وفقاً للمؤشر العالمي للأمن السيبراني.
وتهدف الفعالية التي تأتي بالشراكة مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة «Informa Tech» مع شركة «Black Hat»، والشريك والممكن الرقمي «stc»، إلى زيادة الوعي بمخاطر الأمن السيبراني، والتصدي لها، وتبادل آخر المستجدات في هذا المجال، وسط حضور أكثر من 200 متحدث ومدرِب، و200 شركة رائدة وناشئة من حول العالم، الذين يقدمون حلولهم ومنتجاتهم في مجال الأمن السيبراني.
وتشمل أقسام فعالية «Hack@»، قسم القمة التنفيذية المخصصة لصفوة الخبراء في الأمن السيبراني لمناقشة آخر مستجدات المجال، وقسم ورش العمل التقنية التي يعرض فيها المبرمجون أبرز الأدوات ذات المصدر المفتوح وأحدث الأبحاث والدراسات وتطورات مجال الأمن السيبراني.
بالإضافة إلى قاعة الأعمال التي تعرض أبرز خدمات ومنتجات تقنية المعلومات، إضافة إلى قسم المساحة التفاعلية بهدف بناء العلاقات المهنية، ومعرفة أحدث التطورات التقنية، وسط وجود العديد من الأنشطة الترفيهية. كما تحتوي أقسام الفعالية، على قسم تحديات الأمن السيبراني الذي يقدم مجموعة جوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال (266 ألف دولار)، وهي مقسمة على تحديين: الأول تحدي «التقط العلم» بمنافسة بين أفضل 1000 مشارك، وتحدي منصة مكافآت الثغرات ويستمر ثماني ساعات متواصلة، على أن تُعلن أسماء الفائزين في اليوم الأخير من الفعالية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.