الرئيس اليمني يلتقي في الرياض أمير دولة قطر وأمين عام مجلس التعاون الخليجي

هادي والشيخ تميم بحثا تطورات الأوضاع في اليمن

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه في الرياض الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر (واس)
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه في الرياض الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر (واس)
TT

الرئيس اليمني يلتقي في الرياض أمير دولة قطر وأمين عام مجلس التعاون الخليجي

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه في الرياض الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر (واس)
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال لقائه في الرياض الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر (واس)

التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مقر إقامته بقصر الضيافة بالرياض، أمس، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية.
حضر اللقاء من الجانب القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، والدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، والشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، ورئيس جهاز أمن الدولة غانم بن خليفة الكبيسي، ورئيس الديوان الأميري الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني، وسكرتير الأمير للشؤون السياسية علي بن فهد الشهواني، ومدير إدارة الدراسات والبحوث بالديوان الأميري محمد بن ناصر الهاجري، والشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر لدى السعودية، ومن الجانب اليمني وزير الخارجية رياض ياسين.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التقى، في مقر إقامته المؤقت بالرياض، أمس، بالدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور صالح القنيعير ممثل الأمين العام ومدير مكتب مجلس التعاون في اليمن.
وجدد اللقاء التأكيد على دعم دول مجلس التعاون للرئيس وللشرعية الدستورية ولمخرجات الحوار الوطني الشامل، الذي شاركت فيه مختلف المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية.
وأشاد الجانبان بمجابهة أبناء الشعب اليمني وجميع القوى السياسية والاجتماعية للانقلاب والانقلابيين، ومحاولات الميليشيات وصالح فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة.
وأكدا دعم دول المجلس للأمن واستقرار ووحدة اليمن.
في حين ثمن الرئيس اليمني مواقف دول مجلس التعاون الداعمة لبلاده، وبصورة دائمة، وفي كل المواقف، ودورهم في قيادة «عاصفة الحزم»، التي جاءت لصد الظلم والعدوان ضد أبناء الشعب اليمني من قبل ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح، وناقش اللقاء التحضيرات الجارية لمؤتمر الرياض الذي سيجمع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية الحريصة على الحفاظ على الشعب اليمني وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني والخروج باليمن من مرحلة الصراعات والاحتراب الداخلي إلى مرحلة البناء والاستقرار.
وبحث الرئيس اليمني وأمين عام مجلس التعاون الجهود الخليجية والدولية لدعم حق الشعب اليمني في الحصول على الحياة الآمنة والكريمة، والتخلص من قوى الظلم والقهر المتمثلة في ميليشيات الحوثيين والعصابات الموالية لصالح، في مجلس الأمن ومختلف المحافل العربية والدولية، وحيّا «صمود أبناء شعبنا ومقاومته للميليشيات الحوثية ولصالح في عموم محافظات اليمن، والمقاومة الأسطورية في محافظة عدن الباسلة».
وأدان اللقاء بشدة الأعمال الإرهابية الشنيعة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي وعصابات صالح في عدن وصنعاء وفي عدد من المحافظات اليمنية الرافضة لانقلابهم على الشرعية الدستورية، مؤكدين أن تلك الأعمال تستهدف أمن واستقرار اليمن والمساس بالشرعية الدستورية وإثارة الفتنة الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني ووحدته الوطنية.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.