مباحثات سعودية ـ أرجنتينية تناقش التطورات وتعزيز التعاون

تناولت فرص التعاون في ضوء «رؤية 2030»

وزير الخارجية السعودي لدى لقاء نظيره الأرجنتيني في بيونس آيرس أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي لدى لقاء نظيره الأرجنتيني في بيونس آيرس أمس (واس)
TT

مباحثات سعودية ـ أرجنتينية تناقش التطورات وتعزيز التعاون

وزير الخارجية السعودي لدى لقاء نظيره الأرجنتيني في بيونس آيرس أمس (واس)
وزير الخارجية السعودي لدى لقاء نظيره الأرجنتيني في بيونس آيرس أمس (واس)

عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي وسانتياغو أندريس كافيرو وزير الخارجية والتجارة الدولية في الارجنتين أمس جلسة مباحثات استعرض فيها العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مجالات التعاون كافة بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما بحث الأمير فيصل بن فرحان وسانتياغو أندريس كافيرو خلال الجلسة تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وأبرزها الجانب السياسي ومتعدد الأطراف، كما تطرقا إلى تكثيف التنسيق الثنائي لتحقيق تطلعات البلدين في كل ما يخدم المصالح المشتركة. وتناولا جهود البلدين في تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية، وأهمية تكثيف العمل المشترك مع المجتمع الدولي لمنع كل ما يهدد السلم والأمن الدوليين. كما ناقش الجانبان فرص التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية في ضوء رؤية المملكة 2030، وكل ما يحقق التنمية والازدهار للبلدين والشعبين.
والتقى الأمير فيصل بن فرحان بالوزير سانتياغو أندريس كافيرو ضمن زيارته الرسمية إلى العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس. وفي بداية اللقاء جرت مراسم استقبال رسمية لدى وصول وزير الخارجية السعودي إلى قصر سان مارتين بمقر الخارجية الأرجنتينية، حيث كان في مقدمة مستقبليه، وزير الخارجية والتجارة الدولية، وعدد من المسؤولين في الوزارة.
في حين التقى الأمير فيصل بن فرحان في وقت سابق أمس سرخيو توماس ماسا رئيس مجلس النواب الأرجنتيني واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع مجالات التعاون المشترك. وأكد الأمير فيصل بن فرحان خلال اللقاء أن المملكة حريصة على تعزيز العلاقات مع الأرجنتين، وتكثيف التنسيق المشترك في المجالات السياسية والتنموية والاستثمارية وخاصة في ضوء رؤية المملكة 2030.
بدوره، رحب رئيس مجلس النواب الأرجنتيني بضيف بلاده، مثمناً زيارته إلى الأرجنتين، التي وصفها بالمهمة من أجل نقل العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب.
وتناول اللقاء أهمية تكثيف التعاون البرلماني ومؤسسات المجتمع المدني في البلدين لتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة، بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.