عايض وأنغام ينثران الدفء في ليلة باردة

حفل استثنائي في الرياض أثار المشاعر وأطرب القلوب

تألقت أنغام بحضورها وصوتها العذب في حفلها بالرياض (تصوير: بشير صالح)
تألقت أنغام بحضورها وصوتها العذب في حفلها بالرياض (تصوير: بشير صالح)
TT

عايض وأنغام ينثران الدفء في ليلة باردة

تألقت أنغام بحضورها وصوتها العذب في حفلها بالرياض (تصوير: بشير صالح)
تألقت أنغام بحضورها وصوتها العذب في حفلها بالرياض (تصوير: بشير صالح)

ليلة هادئة جمعت صوتين تشابها بالرقة والعذوبة، واختلفا في اللهجة واللون، ما خلق متعة صوتية للحضور في مسرح «أبو بكر سالم» سيد الطرب في وقته، ومن ثم صار مسرحه يجمع المطربين كل خميس في قلب العاصمة الرياض.
عايض وأنغام نجما الحفلة، تألقا كالعادة، لكن البداية كانت لنجوم أصغر، سيكون لهم صيت مستقبلاً، أتوا من جميع أنحاء العالم العربي ليشاركوا في «بوليفارد المواهب» وهو البرنامج المختص بجلب الأصوات الجميلة وتعريف الجماهير عليهم.
عايض جاء بعد الموهوبين، وانطلق مسرعاً على خشبة المسرح، متلهفاً لعودته إلى مسارح مدينته التي ولد وعاش وبدأ مسيرته فيها، بعد غياب استمر لثلاث سنوات لم يقف فيها أمام جمهور العاصمة.
وبدأ بـ«حلو الكلام» وأطرب الحضور بعدها ورحب بجمهوره، وعبر عن اشتياقه لهم، وأكمل مقطوعاته وأغانيه، بروحه المرحة وصوته العذب الذي تناغم معه محبوه. وعبر عايض بعد الحفل عن فرحته بالغناء مجدداً أمام جمهوره في الرياض، بعد غيابه عنها لسنوات، وأشاد بتفاعلهم الكبير في الحفل ويعدهم بألبوم جديد سيظهر قريباً بالتعاون مع الملحن ياسر بوعلي.
ومن القاهرة عاصمة الفن والثقافة، إلى الرياض عاصمة الجمال والطرب، ظهرت أنغام بصوتها العذب أمام محبيها في ظهورها السابع عشر أمام جمهورها في السعودية.
وبدأت أنغام بالتغريد أمام محبيها، ليجوب صوتها أرجاء البوليفارد وإلى قلوب الجميع، بكل رقة نادت المحبوب بـ«عمري معاك»، وتناغمت رياح نوفمبر (تشرين الثاني) الباردة مع صوتها الدافئ، لتخلق مناخاً مميزاً، طار بالجمهور إلى سماء الطرب الأصيل.
بعد الحفل، شكرت أنغام جمهورها على حضورهم، وأشادت بتفاعلهم وبترتيبات المنظمين، وغادرت حاملة معها أطناناً من الحب الذي نقله لها جمهورها الواسع.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.